مقتطفات | حكم تعلّم التّنجيم والفرق بينها وبين علم الفلك | الشيخ إسماعيل المجذوب

 

ينبغي أن نحصّل العلم أينما وجدناه.

وأما ما ذكره النووي من تحريم التّنجيم فالمراد به الكَهَانة التي يربطها الكُهّان بالنجوم والأبراج، أما علم الفلك فهو علمٌ عظيمٌ يدخل في التوجيه القرآنيّ إلى النظر والتفكير في عالم السماء، وإنّ معرفة الإنسان لهذا العلم تزيد من معرفته لعظمة الله ووحدانيّته.

هناك فرقٌ بين من ينظر إلى السماء ويرى هذه النجوم والكواكب التي تظهر له ولا يعرف عنها شيئاً، وبين من ينظر بالنظر العلميّ في علم الفلك؛ فإن هذا العلم يزيده إيماناً بمعرفة عظمة الخالق ﷻ.