مقتطفات | ترجمة الصحابي أبي هريرة | د. يوسف خطّار

يسم الله الرحمن الرحيم

حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أوَلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم 

سيدنا لأبو هريرة رضي الله عنه أسلم سنة 7 للهجرة

كان اسمه في الجاهلية عبد شمس، وسماه النبي ﷺ عبد الرحمن على أرجح الأقول

من قبيلة دوس – قبيلة يمنية – عندما أسلم الطفيل ذهب يدعوهم إلى الإسلام  فلم يستجيبوا.

جاء الطُّفَيلُ بنُ عمرٍو الدَّوسيُّ إلى نبيِّ اللهِ ﷺ فقال : يا رسولَ اللهِ إنَّ دوسًا قد عصَتْ وأبَتْ فادعُ اللهَ عليها، فقِيلَ: هَلَكَتْ دَوْسٌ، فقال ﷺ: (اللَّهمَّ اهدِ دَوْسًا وائتِ بهم).

عن أبي هريرة قال، «قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحَبِّبَنِي أَنَا وَأُمِّي إِلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ، وَيُحَبِّبَهُمْ إِلَيْنَا، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هَذَا – يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ – وَأُمَّهُ إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ، وَحَبِّبْ إِلَيْهِمِ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا خُلِقَ مُؤْمِنٌ يَسْمَعُ بِي وَلَا يَرَانِي إِلَّا أَحَبَّنِي».

 

قال زيد بن ثابن: بَيْنَمَا أنا وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَفُلَانٌ فِي الْمَسْجِدِ ذَاتَ يَوْمٍ نَدْعُو اللَّهَ، وَنَذْكُرُ رَبَّنَا خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَتَّى جَلَسَ إِلَيْنَا فَسَكَتْنَا فَقَالَ: عُودُوا لِلَّذِي كُنْتُمْ فِيهِ قَالَ زَيْدٌ: فَدَعَوْتُ أَنَا وَصَاحِبَيَّ قَبْلَ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُؤَمِّنُ عَلَى دُعَائِنَا، ثُمَّ دَعَا أَبُو هُرَيْرَةَ  فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِثْلَ مَا سَأَلَكَ صَاحِبَايَ هَذَانِ، وَأَسْأَلُكَ عِلْمًا لَا يُنْسَى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: آمِينَ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَنَحْنُ نَسْأَلُ اللَّهَ عِلْمًا لَا يُنْسَى، فَقَالَ: سَبَقَكُمْ بِهَا الْغُلَامُ الدَّوْسِيُّ.