مقتطفات | التقليد في عقائد الإيمان | د. علي العمري

بسم الله الرحمن الرحيم

 

  • إذن المعرفة توافرت فيها ثلاثة شروط: 

الشرط الأول: جزم مطابق عن دليل، ولا يكفي فيها التقليد، والتقليد هو الجزم في عقائد الإيمان بلا دليل.

الشرط الأول: جزم، وهذا الجزم مطابق، وهذه المطابقة لابد أن تكون عن دليل، قال ولا يكفي فيها التقليد، المعرفة لا تسمى معرفةً بمجرد التقليد، والتقليد هو الجزم في عقائد الإيمان بلا دليل.

إذن التقليد حصل فيه أولاً (جزمٌ)، وبالتالي هذا الجزم كان مسبوقاً بنسبةٍ نفسية مثلاً بين الوجود وبين الله سبحانه وتعالى، أو بين صحّة الدين الإسلامي، أو حقّيّة الدين الإسلامي، فالمقلد اعتقد بأن الدين الإسلامي دين حقّ، ثم جزم في نفسه أن هذا الاعتقاد مطابق لنفس الأمر، بعد ذلك، هل كان عنده الدليل لهذه المطابقية أم لا؟ لا، لذلك هو مقلد.

فإذن التقليد: هو الجزم في عقائد الإيمان بلا دليل.