متى يجب على الفتاة أن تتحجب؟ (شافعي)
السؤال
الجواب
البلوغ هو شرط التكليف، وبالتالي لا يجب الحجاب على الفتاة إلا إذا وصلت إلى مرحلة البلوغ، ويجب على وليها تدريبها عليه وهي صغيرة، فإذا قاربت البلوغ وجب عليه إلزامها به.
التفصيل والبيان:
دلت هذه الآية الكريمة على فرضية الحجاب ومشروعيته، وذلك لحكم عظيمة تتعلق بحفظ المرأة في نفسها وحيائها، ولصيانتها من الأذى، ولإعانة الرجل على غض البصر وقطع الطريق على النفس والشيطان من إثارة الفتنة أو الشهوة المحرمة، ولحفظ الأخلاق والآداب العامة للمجتمع المسلم، وغير ذلك.
والمقصود بالحجاب هنا هو: اللباس الساتر لجميع بدن المرأة وزينتها، ما عدا الوجه والكفين على خلاف بين العلماء.
ولبيان الجواب عن السؤال هنا، نفرق بين أمرين، فنقول وبالله التوفيق:
– أولاً بالنسبة للفتاة:
– ثانياً بالنسبة لولي أمرها:
يقول النبي صلى الله عليه و سلم: «مُرُوا أَوْلادَكُمْ بِالصَّلاةِ وَهُمْ أبْنَاءُ سَبْعِ سِنينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا، وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ في المضَاجِعِ» [4] رواه أَبُو داود بإسناد حسن.
وبناء على ما سبق:
تمت الإجابة عن السؤال من قبل الشيخ عبد السميع ياقتي، وراجعها الشيخ د. محمد أبو بكر باذيب.
الشيخ عبد السميع ياقتي عالم إسلامي من علماء سورية، مواليد حلب 1977م.
نال الإجازة في الشريعة من كلية الشريعة جامعة دمشق، ودبلوم التأهيل التربوي من كلية التربية جامعة حلب، ودبلوم الشريعة والماجستير في الشريعة من كلية الشريعة والقانون جامعة أم درمان في السودان، وهو الآن بصدد كتابة رسالة الدكتوراه.
تتلمذ على أكابر العلماء: كالشيخ عبد الرحمن الشاغوري، والشيخ مصطفى التركماني، والشيخ الدكتور نور الدين عتر، وغيرهم…
عمل في مجال التدريس والتوجيه الثقافي في دار الأيتام وفي ثانويات حلب، وكان إماماً وخطيباً وقارئاً في مسجد الشيخ زايد في أبو ظبي، ومدرباً معتمداً للخطباء في برنامج تأهيل الخطباء في أبو ظبي.
ويقوم بالتدريس التقليدي بطريقة الإجازة في دار الفقهاء -تركية.
للشيخ مؤلفات أهمها: إمام الحرمين الجويني بين علم الكلام وأصول الفقه، وبرنامج (رسول الله فينا) ﷺ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ