۱ – الكلام في العلم واهميته

في الحث على ملازمة العلم ومداومة طلبه وماينبغي لذلك

لقد كرم الله تعالى العلم الشريف فأنزل أول ما أنزل على رسوله الكريم فقال: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: ۱ – ٥]. ولايكون ثمة قراءة  إلا وأن يكون ثمة علم. وقد أثنى حضرة الحق صراحة على أولي العلم فقال: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰه إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [آل عمران: ۱٨]؛ وورد في السنة المشرفة: لعالم واحد عابد أشد على الشيطان من ألف عابد.