حلقة 13
١٤ فبراير، ٢٠١٩

۱۳ – الكلام في المزاح وماحل منه وكره

وينطوي على أنواع المزاح من كونه حلالاً أو مكروهاً وما ينبغي للعاقل أن يكون عليه من طلب استمالة قلوب الناس بالمزاح وترك العبوس، وما سمي المزاح مزاحاً إلا لأنه يزيح عرى المودة

حلقة 12
٠٧ فبراير، ٢٠١٩

۱۲ – أهمية السلام وبشاشة الوجه عنده

تتضمن هذه الحلقة ما يتعلق بفضل السلام وأهميته والحض عليه ... وأن استعمال بشر الوجه معه ادعى المحبة وأن السلام يزيل غضب النفس ويزرع المودة والحب.

حلقة 11
٣١ يناير، ٢٠١٩

۱۱ – لزوم مداراة الناس وترك المداهنة

وفيه: أن المداراة تختلف عن المداهنة، فالأولى مطلوبة والثانية ممنوعة - وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على المداراة فقال (( مداراة الناس صدقة )) بخلاف المداهنة فإن المداهنة تكون خطيئة - ولا تعدو المداراة أن تكون في التصرفات المعتادة لقوم دون قوم بحيث لا تستجلب معصبة للمداري ... والله الموفق.

حلقة 10
٣١ يناير، ٢٠١٩

۱٠ – ملحق المقطع الصوتي التحبب الى الناس

لون اخر يورث التحبب إلى الناس وعدم البغض هو عدم استثقال المرء على الناس، فاذا كان ثقيلا تبرموا منه وانصرفوا عنه، وسبب هذا الاستثقال أمران: ارتكاب المعاصي والمخالفات استعمال المرء من الخصال مايكره الناس منه ذلك

حلقة 9
٣١ يناير، ٢٠١٩

٩ – الحث على التحبب إلى الناس من غير إصابة مأثم

الحث على التحبب إلى الناس من غير إصابة مأثم هذا الملحق للمقطع الصوتي هو سبب يدفع صاحبه عن الوقوع في النار ويؤدي إلى حسن الخلق الذي هو أحسن الحسن كما أنه ينبغي هذا التحبب أن يكون صاحبه أسهل ما يكون وجها واظهر مايكون سماحة وبشرا كما أنه ينبغي أن يكون أخصرا أمرا وشأنا وأرفق في النهي عن الخطأ. وهذا يوجب أن يكون لا يصيب الحزن من يحبه. 

حلقة 8
١٨ يناير، ٢٠١٩

۲ – الكلام في العلم واهميته الجزء الثاني

صلة العلم بالعمل وسبب بقاء العلم معه العمل بالعلم مطلوب وهو سبب بقاء العلم وعدم نسيانه كما أنه يكون سبب صحة العمل، وينبغي على صاحب العلم نشر علمه بتدريسه، وهو أرجى إلى ثباته وبقائه. وينبغي على العالم أو ذوي العلم عدم مقارفة المعصية والمخالفة فإن بالمعصية ضياعا للعلم.

حلقة 7
١٨ يناير، ٢٠١٩

٨ – الحث الأكيد على الإنتهاء عن التكبر

الحث الأكيد على الإنتهاء عن التكبر تكون نتيجة التكبر الذل والهوان، وكفى بقارون ذلاً. وكيف يتكبر الإنسان وهو إذا نظر إلى نفسه وجد أن أوله نطفة مذرة وآخره جيفة قذرة وهو بينهما يحمل العذرة. ومن له أن يتكبر، وفي الحديث القدسي: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري … فمن نازعني فيهما قصمته.

حلقة 6
١٨ يناير، ٢٠١٩

٧ – التواضع

الحث الأكيد على الإلتزام بالتواضع إن التواضع يأخذ بيد صاحبه إلى العلو والرفعة، وإن من انتزع منه وصف التواضع لحقه الضعة والذل والهوان. والتواضع منه المحمود كالتواضع لله عز وجل ولخلقه الأبرار ولأهل المسكنة ... لكنه إذا كان التواضع لأجل الدنيا ونيل مقاصدها فهذا ذل يجلب الخساية والمهانة لصاحبه. والتواضع ثمراته السلامة والألفة والمحبة والراحة وزيادة مقام الإنسان وشرفه ورفعة شأنه، وبالتالي فإنه يدفع عنه بالتواضع الحقد والصد والأذى.

حلقة 5
١٨ يناير، ٢٠١٩

٦ – الحث على الالتزام بالحياء وترك القحة

الحث على الالتزام بالحياء وترك القحة ومعنى القحة هي قلة الحياء - وتسمى أيضا الوقاحة - ويتضمن الحياء موضع الثناء والاحترام من أول الخليقة. قال عليه الصلاة والسلام أن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ماشئت، والحياء هو أصل للعقل وللخير، والذي لايستحي من الناس يدعوه ذلك إلى عدم الاستحياء من الله عز شأنه وعدم الحياء يؤدي إلى ذهاب السرور ثم إلى الوقوع في المقت والغضب منه عز شانه ومن ثم الحزن وفقدان الرأي الصائب.

حلقة 4
١٨ يناير، ٢٠١٩

٥ – أهمية الصمت بالنسبة للإنسان

يستكمل فضيلة الشيخ الحديث عن أهمية الصمت، مع بيان فضائله والثمرات التي يجنيها من كثر صمته ووضح سكوته. ويستمد فضيلة الشيخ لبيان تلك الفضائل والمواعظ للسند المتصل في السنة والأثر.

حلقة 3
١٨ يناير، ٢٠١٩

٤ – الكلام في الصمت

الحث على لزوم الصمت وعدم كثرة الكلام والتهور في  إن هذا مأمور به من قبل الشريعة الشريفة، وعلى لسان الرسول الكريم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وقد ورد مثل هذا عن العقلاء والحكماء والواقع يحكي ذلك، .فقد قالوا إحفظ لسانك أيها الإنسان ... لا يلدغنك إنه ثعبان، ومنه تعالى التوفيق وهو المعين

حلقة 2
١٨ يناير، ٢٠١٩

۳ – لزوم العقل وأهميته وبدائله

لزوم العقل وأهميته وبدائله يكون الكلام فيها في الحث على لزوم العقل وعلى بيان صفة العاقل اللبيب. وقد تايد ذلك كما مورد عن أعقل الناس سيدنا محمد على الله عليه وسلم، مع تقارير الحكماء والعقلاء عما يقتضيه العقل من أهمية الأخذ عن العاقلين ومع بيان ماينبغي من وضع البدائل لمن قصر عن المطلوب عقله

حلقة 1
١٨ يناير، ٢٠١٩

۱ – الكلام في العلم واهميته

في الحث على ملازمة العلم ومداومة طلبه وماينبغي لذلك لقد كرم الله تعالى العلم الشريف فأنزل أول ما أنزل على رسوله الكريم فقال: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: ۱ - ٥]. ولايكون ثمة قراءة  إلا وأن يكون ثمة علم. وقد أثنى حضرة الحق صراحة على أولي العلم فقال: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰه إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [آل عمران: ۱٨]؛ وورد في السنة المشرفة: لعالم واحد عابد أشد على الشيطان من ألف عابد.