٥٧ ـ وفاة النبي ﷺ ـ سلسلة فقه السيرة النبوية ـ الشيخ أحمد الأحمد

في هذه الحَلْقَة يتحدث الشيخ أحمد الأحمد عن شكوى الرّسول ﷺ ولحاقه بالرّفيق الأعلى بعد أن جَهَّزَ جيشاً لغزو الروم وأمَّرَ عليه أسامة بن زيد، فعسكر أسامة بالجيش قريباً من المدينة ليطمئن على صحة النبي ﷺ وقد اشتدّ مرضه وشعرت أزواجه برغبته أن يمرض في بيت عائشة، فأذنَّ له وأمَرَ أبا بكر يصلي بالناس، وخرج ﷺ إلى الناس حين شعر بخفة يتحلل من حقوق الناس وحذّر أن يتخذ قبره وثناً يُعبد وأوصى بالأنصار خيراً وأكَّدَ على  إنفاذ جيش أسامة وإخراج المشركين من جزيرة العرب وأوصى بالصلاة وتصدق بماله وأعتق عبيده ووهب أسلحته، ثم أسلم روحه الطاهرة لربه في حجرة عائشة بين سحرها ونحرها وفيها دُفن، وقبل الدفن انتُخِب أبو بكر خليفةً للمسلمين بالإجماع وهكذا أسدل الستار على أشرف مخلوق عرفته الدنيا.
لمزيد من بودكاست سيكرز عربية، تفضل بزيارة https://ar.seekersguidance.org/podcasts
ساعد معهد نور الهدى لنشر الهدي النبوي وإيصاله إلى الملايين حول العالم من خلال دعمك الشهري لهذا المعهد https://ar.seekersguidance.org/donate