مقتطفات | معاني ألفاظ التشهد | د. يوسف خطار
﷽
- “التحيات لله والصلوات الطيبات”:
- “التحيات” هي الملك وهي السلام وقيل العظمة، وقيل البقاء، أي التحيات التي تُعظّم بها الملوك هي اختصاص لله ﷻ، والمُلْك الحقيقي والعظمة الكاملة لله ﷻ، وماسواه تعالى ناقص.
- “الصلوات” يُحتمل أن تُراد بها الصلوات المعهودة – أي الواجبة – وهي لله ﷻ ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأنعام، 162]، والصلوات: أي صلواتنا خاصة لله ﷻ لا لغيره، ويُحتمل المراد بالصلوات الرحمة، ويُحتمل الدعاء، ويكون معنى قوله الصلوات لله تعالى: أي المتفصل بها، والمعطي هو الله ﷻ؛ لأن الرحمة التامة لله تعالى لا لغيره.
- وأما “الطيبات” فهي الأقوال الطيبات، وبعضهم فسرها الطيبات من الأفعال والأقوال والأوصاف، وهي خالصة لله ﷻ من شوائب النقص.
وقال النسفي: التحيات لله العبادات القولية، والصلوات العبادات الفعلية، والطيبات العبادات المالية، وكلها لله ﷻ. - المعنى العام: الإجلال والكمال والسلامة من كل نقص لا تليق إلا بالله ﷻ.