مقتطفات | سنية تطويل القراءة في الركعة الأولى | الشيخ محمود دحلا

 

  • “ويطوّل الأولى من الفجر على الثانية إعانةً للناس على الجماعات، وهذه الإطالةُ مسنونةٌ إجماعاً، إعانةً على إدراك الركعة الأولى؛ لأن وقتها وقتُ نومٍ وغفلة، فقَدْرُ  الإطالة: أن يقرأَ ثلثيّ ما سُنَّ فيهما في الركعة الأولى وثلثه في الثانية، وهو معتبرٌ من حيث الآيّ إذا تساوت أو تقاربت طولاً وقصراً، فإن تفاوتت اعتُبِرَ من حيث الكلمات والحروف كذا في الكافي”

“ويطوّل الأولى من الفجر على الثانية إعانة للناس على الجماعات” (يدخل هذا في قوله تعالى ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة، 2]) يقول العلماء “وهذه الإطالة مسنونة إجماعاً” (إطالة الأولى على الثانية في الفجر، كلمة “هذه” يعني في الفجر؛ لأن الإطالة في غير الفجر فيها بحث. “إجماعاً” يعني اتفاقاً بين أئمتنا) “إعانةً على إدراك الركعة الأولى؛ لأن وقتها وقت نومٍ وغفلة” (يطوّل الأولى على الثانية، كم مقدار هذا التطويل؟) قال فقَدْرُ الإطالة: أن يقرأ ثلثيّ ما سُنّ فيهما في الركعة الأولى وثلثه في الثانية” (يعني يقرأ 65 آية تقريباً في الركعة الأولى إن كان يريد قراءة 100 آية، و35 آية في الركعة الثانية، طبعاً في عندنا آيات قصيرة وآيات طويلة، وهذا يراعيه) لذلك قال “وهو معتبرٌ من حيث الآي إذا تساوت أو تقاربت طولاً وقصراً، فإن تفاوتت اعتُبِرَ من حيث الكلمات والحروف كذا في الكافي” (يعني اليوم صار معروف شيء اسمه صفحات، يعني مقدار صفحتين في الأولى، وصفحة في الثانية).