مقتطفات | خيار رؤية الوكيل والرسول والفرق بينهما | د. خالد الخرسة

بسم الله الرحمن الرحيم

  • قال: ونظر وكيله بالقبض كنظره لا نظر رسوله،  حتى لو اشترى طعاماً لو يره ورآه وكيله بقبضه سقط خيارُهُ، ولو رآه رسوله بقبضه لا..

ونظر وكيله بالقبض كنظره – كنظر الموكل، إذا قال له كن وكيلاً عني بشراء كذا أو بقبضه، نظر هذا الوكيل كنظر الموكل، يعني كما يسقط خيار الرؤية برؤية الموكل يسقط خيار الرؤية برؤية الوكيل – لا نظر رسوله – يعني لو أرسل رسولاً وقال له أرسلتك لتخبر فلان بأنني أريد اشراء هذا الشيء، هذا الرسول لا يملك القبض ولا يملك الاستلام والتسليم، الرسول وظيفته التبليغ، ليقول أرسلني فلان يخبرك يريد شراء هذا الشيء، فهو ليس وكيلاُ لا بالقبض ولا بالتسليم، فإذا كان ليس وكيلاً لا يسقط خيار الرؤية بنظره، إذا كان وكيلاً يسقط خيار الرؤية بنظره، إذن فرّقَ هنا بين الوكيل والرسول – حتى لو اشترى طعاماً لو يَرَهُ – اشترى المشتري طعاماً – ورآه وكيله بقبضه سقط خيارُهُ – لأن نظر الوكيل كنظر الموكل – ولو رآه رسولُه بقبضه لا – إذا قال أرسلني فلان يبلغك أنه سيستلم هذا ويقبضه فالرسول لا يكون..