سلسلة من أدبه قبل علمه | سوء الأدب مع الله عز وجل (1) | المقالة الحادية عشرة | الشيخ أنس الموسى



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيِّدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اللهم إنا نستهديك لأرشد أمرنا وزدنا علمًا ينفعنا. 

وبعد: فهذا هو اللقاء الحادي عشر وما يزال الحديث عن الآداب متجددًا وقد تحدثنا في اللقاء الماضي عن أدب غير الأنبياء مع ربهم سبحانه وتعالى، وذكرنا جملة من هذه الآداب.

واليوم بمشيئة الله عز وجل سنتحدث عن الأقوال والأفعال التي ليست من الأدب مع الله تعالى، أو الأمور التي تعد من سوء الأدب مع الحق سبحانه؛ ليجتنبها العبد، ولا يقع فيها، من باب:

عرفتُ الشرَّ لا للشرِّ لكن لتوقِّيه   ومَن لا يَعرفِ الشرَّ من الخير يقعْ فيه 

 

وكما كان حذيفة بن اليمان رضي الله عنه يقول:  «كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ عَنِ الخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ، قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟ قَالَ: «قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ، قُلْتُ: فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: نَعَمْ، دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، صِفْهُمْ لَنَا؟ فَقَالَ: هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا، قُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: تَلْزَمُ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلاَ إِمَامٌ؟ قَالَ: فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ، حَتَّى يُدْرِكَكَ المَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ». [1]

 

أيها الأحبة: نغضبُ كثيراً إذا أساء شخصٌ ما الأدبَ معنا، وقد يكون سبباً في فتور علاقات اجتماعية كانت متوهجة يوماً ما، لكننا نكيل بمكيالين فنرضى أن نكون نحن الطرف سيئ الأدب في المعادلة عند علاقتنا مع رب العزة والجلال، فنفعل أموراً تتجاوز بكثير الأمور التي فعلها في حقنا ذلك الشخص، ونكرر فعلها دون إحساس حقيقي بالذنب.

أيها الإخوة: ليس من الإنصاف أن نعامل العباد بأفضل ممَّا نعامل ربنا سبحانه وتعالى الذي يسمع ويرى.

كثيرون هم من يقدر الناس ولا يعظمون الحق تبارك وتعالى، يستحيون من الناس ولا يستحيون من ربهم وخالقهم، يصدُق فيهم قول الباري تبارك وتعالى: ﴿يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا﴾ [النساء: 108].

أيها الأحبة: التهاون بالأدب مع الله تعالى سيئة نتائجه ووخيمة هي عواقبه فقد يتسبب سوء الأدب مع الخالق بألاَّ يُوفِّقَ الله تعالى عبدَهُ لأداء السنن مثلًا فيحرمَه منها، وقد يَجرُّ ذلك إلى عقوبة أشد بأنْ لا يوفقّه لأداء الفرائض وهل عقوبةٌ أشدُّ وأقسى من هذه العقوبة! نسأل الله السلامة. 

أيها الأحبة: الأدب مع الله تعالى أنواعٌ كثيرة، امتثالها ضرورة، واستظهارها فريضة

وهي تشمل آداب القلب، وآداب اللسان، وآداب الجوارح والأركان، والإخلال بواحدة منها إساءة أدب مع الله جل جلاله. 

أما أدب القلب مع الله فهو الأصل والأساس لغيره، ومقتضاه أن يتوجه إلى الله وحده محبةً، وخوفاً، ورجاءً وتوكلاً واستعانة… وبالتالي فإن من سوء أدب العبد مع ربه أن يلتفت قلبه لغيره، أو يقصد سواه، وهو المتفرد بالخلق والرَّزْق والإحياء والإماتة والمُلك والتدبير، وبيده وحده النفع والضر، وإليه وحده يرجع الأمر كله.

وأما آداب اللسان مع الله تعالى فمقتضاها ألا يتحرك بعيدًا عن تعظيم الخالق سبحانه وكما أمر فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً﴾ [الأحزاب 70] سواء تحرك اللسان لهجًا بذكر الله وتلاوة كتابه، أو التسبيح بآلائه ونعمه وغير ذلك من أصناف الكلام. 

وفي المقابل فإنّ من إساءة الأدب مع الباري سبحانه الاستهزاء بآياته خوضاً ولعباً، أو تنقيص الجبار بالسُّبِّ والعياذ بالله، أو سب آياته وشريعته، وهذا من أعظم الجرم، وأكبر الكبائر.

 

انظروا إلى سيدنا رسول الله – سيد المؤدَّبين مع ربهم – كيف كان يثني على مولاه أجملَ الثناء وأحسنَه وهو في الصلاة راكعًا وساجدًا فـ «كَانَ إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلاةَ يُكَبِّرُ، ثُمَّ يَقُولُ: ” وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا، وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ، اللهُمَّ أَنْتَ الْمَلِكُ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا، لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ، اللهُمَّ اهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلا أَنْتَ، اصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ ” وَإِذَا رَكَعَ قَالَ: ” اللهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعِظَامِي وَعَصَبِي ” وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ قَالَ: ” سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ” وَإِذَا سَجَدَ قَالَ: ” اللهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ فَأَحْسَنَ صُوَرَهُ، فَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ” وَإِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلاةِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” اللهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَسْرَفْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ». [2]

 

يقول النووي رحمه الله تعالى في تعليقه على هذا الحديث: “قال الخطابي وغيره: فيه الإرشاد إلى الأدب في الثناء على الله تعالى ومدحه بأن يضاف إليه محاسن الأمور دون مساويها على جهة الأدب..” . [3]

 

أيها الأحبة: وأما أدب الجوارح والأركان مع الله تعالى فمعناه أن تُلزِمَ جوارحك وأركانك فعلَ الطاعات واجتنابَ المعاصي، وإساءةُ الأدب في الجوارح أن تستعملها في غير ما خلقها الله لأجله. 

فليس من الأدب مع الله تعالى أن نجعل له شريكًا أو شركاء، «وقد سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَيُّ الذَّنْبِ أَكْبَرُ؟ قَالَ: ” أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ». [4]

فالموحد تأدب مع ربه سبحانه وتعالى، وعرفَ فضله فوحَّدهُ وأخلص العبادة له، والمشرك أساء الظن بربه وأقلَّ الأدب معه فاتخذ معه إلهً آخر وأشرك معه غيره.

 

أيها الأحبة: وليس من الأدب مع الحق سبحانه وتعالى: أن ننسب الشرور إليه بل نضيف إليه أفعال الإحسان والرحمة والجود أبدًا، أما أفعال العدل والجزاء والعقوبة – وهي كلها من الله – نتعامل معها كما في سورة الفاتحة فقد قال ربنا سبحانه وتعالى: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾ ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ فعند الإنعام عليهم قال: (أنعمتُ) أما عند الغضب عليهم فقال: (المغضوبِ عليهم) ولم يقل: غضبتُ عليهم.

 

أيها الإخوة: ليس من الأدب مع الله تعالى: أن يُظْهِرَ العبدُ عورتَهُ وهو في الصلاة؛ لأنه يقف بين يدي ملك الملوك سبحانه وتعالى، بل إن الله تعالى أمره بأكثر من ستر عورته أمره بأخذِ الزينة عند الصلاة فقال: ﴿يا بَنِي آدمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ [الأعراف 31] فينبغي للمسلم أن يكون في غاية حسن الأدب مع الله سبحانه وتعالى وهو يقف هذه الوقفة بين يدي مالكه وخالقه، والزينةُ التي أمر بأخذها تشملُ حُسنَ المَلْبَس، وحُسن التهيُؤ، كالنظافة والتعطر، والابتعادِ وتركِ كلِّ ماله رائحةٌ خبيثةٌ كالثوم والبصل والتبغ وغيرها مما يتنافى مع كمال الوقوف بين يدي مالك الملك سبحانه وتعالى؛ فقد «نَهَى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنْ هَاتَيْنِ الشَّجَرَتَيْنِ الْخَبِيثَتَيْنِ، وَقَالَ: ” مَنْ أَكَلَهُمَا فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا ” وَقَالَ: ” إِنْ كُنْتُمْ لَا بُدَّ آكِلِيهِمَا فَأَمِيتُمُوهُمَا (2) طَبْخًا ” قَالَ: يَعْنِي الْبَصَلَ والثوم». [5]

كما أن الملائكة تتأذى من الرائحة الخبيثة فقد روى جابر بن عبد الله رضي الله عنه: أن نفرًا، أتوا النبي ، فوجد منهم ريح الكُرَّاث، فقال: «ألم أكن نَهيتُكُم عن أكل هذه الشجرة، إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنسان». [6]

وروى أبو نعيم في الحلية عن علي بن أبي طالب أن رسول الله قال له: «كُلِ الثومَ نَيِّئًا فلولا أن المَلَكَ يأتيني لأكلتُه». [7]

 

أيها الأحبة: ليس من الأدب مع الله تعالى أن يستقبل المسلم القبلة أو يستدبرها حال قضائه حاجته؛ فهذا ليس من الأدب مع هذه الجهة التي يستقبلها المسلمون وهم يناجون ربَّ العزة جل جلاله في صلاتهم؛ لذلك نهى النبي أن تُستقبل القبلة أو تُستدبر في حال البول أو الغائط، وهذا من تمام الأدب مع الله سبحانه وتعالى.

 كما أنه منهيٌ عن التنخم لهذه الجهة أيضًا فليس من الأدب التنخمَ جهةَ القبلة التي أمرنا ربنا سبحانه أن نصلي إليها بقوله: ﴿وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾ [البقرة 149]

 يروي حذيفة بن اليمان أن رسول الله  قال: «مَنْ تَفَلَ تُجَاهَ الْقِبْلَةِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَفْلُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَمَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الْبَقْلَةِ الْخَبِيثَةِ فَلَا يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا» ثَلَاثًا. [8]

ويروي أبو هريرة عن النبيِّ قال: «إذا قام أحدُكم إلى الصلاةِ، فلا يَبْصُقْ أمامَه، فإنما يُناجي اللهَ ما دام في مُصَّلاه، ولا عن يمينِه، فإن عن يمينِه مَلَكًا، وليَبْصُقْ عن يسارِه، أو تحتَ قدمِه، فيدفِنُها». [9]

كما أنه ليس من الأدب أن نستقبل القبلة بفروجنا أو نستدبرها، وقد قَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ : قَدْ عَلَّمَكُمْ صَاحِبُكُمْ حَتَّى عَلَّمَكُمْ كَيْفَ تَأْتُونَ الْخَلَاءَ فَقَالَ: «نَهَانَا أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ بِفُرُوجِنَا أَوْ نَسْتَدْبِرَهَا وَأَمَرَنَا أَنَّ نَسْتَنْجِيَ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ لَيْسَ فِيهَا عَظْمٌ وَلَا رَجِيعٌ». [10]

 

وأخيرًا وليس آخرًا صدق من قال: مَن لازمَ الأدبَ بلغ مبلغَ الرجال، ومن حُرِمَ الأدب فهو بعيد من حيث يظن القرب.

نقف عند هذا الحد على أن نكمل الحديث في نفس المحور في اللقاء القادم فإلى هناك اللهم وفقنا لمحابك وألهمنا مراشد الصواب والهداية.

اللم اهدنا لمحاسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عنا سيء الأخلاق لا يصرف عنا سيئها إلا أنت.

وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  [1] صحيح البخاري: باب علامات النبوة في الإسلام (4/199) ح (3606).  

  [2] مسلم: باب الدعاء في صلاة اليل وقيامه (1/534) ح (771)، مسند أحمد (2/183) ح (803).

  [3] شرح النووي على صحيح مسلم (6/59).

  [4] صحيح البخاري: باب قوله تعالى: ﴿فلا تجعلوا لله أندادًا وأنتم تعلمون﴾ (6/18) ح (4477).

  [5] مسند أحمد (26/180) ح (16247).

  [6] سنن ابن ماجه: باب أكل الثوم والبصل والكراث (2/1116) ح (3365). 

  [7] حلية الأولياء (10/316)، الفوائد (الغيلانيات) (2/745) ح (1024). 

  [8] سنن أبي داوود: باب في أكل الثوم (3/360) ح (3824)؛ صحيح بن خزيمة: باب ذكر علاقة الباصق في الصلاة تلقاء القبلة مجيئه يوم القيامة وتفلته بين عينيه (2/62) ح (925).

  [9] صحيح البخاري ح (416).

  [10] صحيح مسلم: باب الاستطابة (1/223) ح (262)؛ مسند أبي داوود الطيالسي (2/45) ح (689) واللفظ له.