سلسلة من أدبه قبل علمه | سوء الأدب مع الله عز وجل (2) | المقالة الحادية عشرة | الشيخ أنس الموسى

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيِّدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اللهم إنا نستهديك لأرشد أمرنا وزدنا علمًا ينفعنا. 

وبعد: فهذا هو اللقاء الثاني عشر وما يزال الحديث عن الآداب متجددًا وقد تحدثنا في اللقاء الماضي عما ليس من الأدب مع الباري سبحانه وتعالى وذكرنا جملة مما يخل بالأدب معه سبحانه مما يتعلق بالقلب واللسان والجوارح والأركان. 

واليوم بمشيئة الله عز وجل سنتابع الحديث في نفس المحور فنذكر أمورًا ليست من الأدب مع الله تعالى؛ ليجتنبها العبد ولا يقع فيها. 

أيها الأحبة: ليس من الأدب مع الله جل جلاله أن يسب الإنسان الدهر عند الغضب أو السخط وغيره كأن يقول: يا خيبة الدهر، أو يشتكي للناس من سوء حظه، وغير ذلك من صور الاعتراض على الله تعالى؛ كأن يقول بعد نزول ما يكره: ماذا فعلتُ كي أستحق هذا؟ أو لماذا يغدر بي الزمان، أو الزمن غدَّار.. فهذه جرأة وإساءة أدب مع الله جل جلاله الذي بيده كل شيء الفعَّالُ لما يريد.

وقد قَالَ رَسُولُ اللهِ  في الحديث الإلهي: «قَالَ اللهُ: يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ، يَسُبُّ الدَّهْرَ، وَأَنَا الدَّهْرُ، بِيَدِي الْأَمْرُ، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ». [1]

أيها الإخوة: كلمات – ليست من الأدب مع الله تعالى – يتفوّه بها كثير من الناس عند غضبهم أو انزعاجهم من شخص ظلمهم أو عند تعرضهم لموقف خاص، كأن يقول: الله يظلِم من ظلمني، أو يقول الله يَخونُ الخائن، أو الله يغشُّ من غشَّ، وبعضهم يقول: الله يلعبُ بنا، أو يقول: شاءت الظروف… وأمثالها مما هو منتشر بين الناس يقولونه ولا يفقهون معناه.  

أيها الأحبة: كل هذا إساءة أدب مع الله جل جلاله؛ فالله لا يظلم ولا يخون، ولا يجوز نسبة الغش إليه جل جلاله، ولا يجوز وصف الحق جل وعلا بأنه يلعب.. 

يقول الله تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأعراف 180].

كما أن الظروف لا تشاء ولا مشيئة لشيءٍ فوق مشيئة الله عز وجل الذي يقول: ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ [الإنسان 76]

وأخيرًا يقول ﷺ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رُضْوَانِ اللهِ، مَا يُلْقِي لَهَا بَالًا، يُرْفَعُ لَهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ، لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ». [2]

أيها الأحبة: ليس من الأدب مع الله تعالى الحلِفُ بغير أسمائه تعالى وصفاته؛ لأن الحلِفَ في الأصل: توكيدٌ لشيءٍ بذِكرِ معظَّم مصدَّرًا بحرف من حروف القسم.

ولأن الحلف فيه تعظيمٌ للمحلوف به؛ فيحرُمُ الحلِف بغيره تعالى فمن حلَفَ بغير الله تعالى كائناً من كان، فقد جعله شريكاً لله عز وجل في هذا التعظيم الذي لا يليق إلاَّ به سبحانه وتعالى، فمن أقسم بغير الله تعالى سواءٌ أكانَ المُقسَمُ به نبيَّاً أم وليَّاً أم الكعبة أم رأس فلان أم غيرها؛ فقد اقترف إثمًا كبيرًا، بل عد بعض أهل العلم هذا من الشرك الأصغر، وقال بعضهم: إن هذا محمول على التغليظ ؛ لقوله : «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك” [3]، وقال ﷺ: «ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، من كان حالفاً فليحلف بالله، وإلا فليصمت»[4]

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله أدرك عمر بن الخطاب وهو يسير في ركبٍ يحلِفُ بأبيه، فقال: : «إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أَنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ، فَمَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ، ثُمَّ لِيَبْرُرْ، أَوْ لِيَصْمُتْ»[5] وفي رواية قال عمر: «فو الله ما حلفت بها منذ سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ذاكِرًا ولا آثِرًا»[6] 

وقال رسول الله ﷺ أيضًا: «لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون»[7]

وقال رسول الله ﷺ: «أَلاَ مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلاَ يَحْلِفْ إِلَّا بِاللَّهِ، فَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَحْلِفُ بِآبَائِهَا، فَقَالَ: لاَ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ»[8]

وقال رسول الله ﷺ: «ليس منا من حلف بالأمانة»[9]

ولأن الحلف بغير الله تعالى سوء أدب معه سبحانه أرشدنا النبي للطريقة المثلى لتصحيح هذا الخطأ فقال: «من حلَفَ فقال في حلِفه باللات والعزَّى فليقل لا إله إلا الله»، فهذا تصحيح لسوء أدبه مع ربه سبحانه.

أيها الأحبة: ليس من الأدب مع الله تعالى أن يقول العبد: ما شاء الله وشئت فـ «عَنْ قُتَيْلَةَ، امْرَأَةٍ مِنْ جُهَيْنَةَ: أَنَّ يَهُودِيًّا أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: إِنَّكُمْ تُنَدِّدُونَ، وَإِنَّكُمْ تُشْرِكُونَ تَقُولُونَ: مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ، وَتَقُولُونَ: وَالْكَعْبَةِ، فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا أَرَادُوا أَنْ يَحْلِفُوا أَنْ يَقُولُوا: وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، وَيَقُولُونَ: مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ شِئْتَ»[10]

أيها الإخوة: ليس من الأدب مع الله تعالى ترك التأدّب معه في الألفاظ؛ فلا يجوز أن يُخاطِبَ العبد ربه بِما يُخاطَب به أقرانه من البَشَر، بل يُخاطِب ربه بالتعظيم والثناء بل وأحسن الثناء كيف لا؟! وهو رب العالمين.

أيها الأحبة: من سوء الأدب مع الله تعالى الاعتداء بالدعاء كأن يسأل العبد ربه أن يُمكّنه مِن معصية معينة؛ كأن يطلب من ربه أن ييسر له مالًا ليسرقه، أو امرأة يزني بها، أو خمرًا ليشربها، أو خنزيرًا يصطاده ليأكله إلى غير ذلك، وهذا غايةٌ في سوء الأدب مع الله تعالى؛ لأنه يسأل ربه أن يُمكّنه مما نَهَاه عنه سبحانه وتعالى وهذا صورة من صور الاعتداء في الدعاء والله تعالى يقول: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ [الأعراف 55].

 وسيكون لنا وقفة خاصة نتحدث فيها عن آداب الدعاء بمشيئة الله عز وجل.

 

أيها الأحبة ليس من الأدب مع الله تبارك وتعالى أن نخافه خوفًا يفضي بنا إلى اليأس والقنوط من رحمته سبحانه، أو نرجوه رجاءً يوصلنا للأمن من شديد عذابه وأليم عقابه. 

فالمؤدب مع ربه لا خوف يؤيِّسهُ من رحمته، ولا رجاءَ يطمِّعُهُ في رحمته سبحانه فيسيء الأدب معه سبحانه، بل ينبغي للعبد أن يطير لربه بجناحي الخوف والرجاء. والرجاء أيها الأحبة بمنزلة الريح التي تسير بالسفينة فإذا هدأت وقفت السفينة، وإذا زادت عن حدها ألقتها في المهالك، وإذا كانت بقدر أوصلتها لبغيتها ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ [الزمر 53]

ويقول ربنا سبحانه في سورة يوسف: ﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾ [يوسف 87]

أيها الأحبة: أهل الأدب مع الله تعالى متوازنون لا تستفزهم السراء فتغلبُ شكرَهم، ولا تضعفهم الضراء فتغلب صبرهم، فلا السراء تبعدهم عن شكر المنعم، ولا الضراء تبعدهم عن الصبر على أقدار الله المؤلمة. 

أيها الإخوة: ليس من الأدب مع الله تعالى السخرية من الخلق فهذا قصير وهذا فقير وهذا ذكر وهذه أنثى، وهذا أسود وهذا قبيح وتلك قبيحة، أو تلقيب الناس بألقاب يكرهونها أو فيها تنقيص من مقاديرهم أمام الناس والحقيقة هذا كله سوء أدب مع الله تعالى لأن فيه سخريةً من الصانع الخالق سبحانه الفعَّال لما يريد، ومخالفةٌ لأمر الله تعالى القائل في كتابه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ [الحجرات 11]

أيها الأحبة: ليس من الأدب مع الله تعالى أن تسمع النداء للصلاة ثم تتشاغل عنها باللهو أو العمل، أو تصليها بتثاقل أو تؤخرها لقبيل فواتها فتصليها كنقر الديك أو نقر الغراب وكأنك تريد أن تتخلص منها ولا تنظرُ إليها على أنها صلة بربك كما كان نبيك يقول عنها: «وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ» [11] كيف لا وقد أمرنا ربنا فقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الجمعة 9]   

فإذا سمعت الآذان فلم تلب النداء وانشغلت باللهو، ثم صليت في آخر الوقت بتثاقل.. فقد أسأت الأدب مع الله تعالى. 

وعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله تعالى عنه، قَالَ: «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ: صَلِّ الصَّلَاةَ لِمَوَاقِيتِهَا»[12]

أيها الأحبة: ليس من الأدب مع الله جل جلاله التشاؤم من بعض الأيام أو الشهور أو الأمكنة أو الأشخاص كالإناث مثلًا؛ فالله عز وجل يريد منا أن نكون له عبيدًا وحده ويريدنا أحرارًا مما سواه فما ينبغي أن تأسرنا خرافة أو وهم؛ لهذا يقول نبينا محمد ﷺ: «لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ، وَلاَ هَامَةَ وَلاَ صَفَرَ، وَفِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ»[13]

وقال رسول الله ﷺ أيضًا: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الفَأْلُ الصَّالِحُ: الكَلِمَةُ الحَسَنَةُ»[14]

كما أنه ليس من الأدب مع الله تعالى التعامل مع السحرة والدجاجلة وقراءة الكف وغيرها من الآفات والأوهام فالله عز وجل يقول: ﴿قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ﴾ [النمل 27].

وقال ﷺ: «مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ»[15]

أيها الإخوة: ليس من الأدب مع الله تعالى عدم احترام المصحف الذي فيه كلام الله عز وجل كأن نمسَّه بيد متسخة أو فيها قذر، أو نضعه على الأرض أو أن نضع فوقه كتابًا أو غيره أو نعرِّضَهُ للتلف بشتى أشكاله، فإن تعظيم كلام الله تعالى تعظيمٌ لقائله والعكس بالعكس ﴿َذلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحج 22]  

وأخيرًا أيها الأحبة: للأدب مع الله أنواع كثيرة، امتثالها ضرورة، واستظهارها فريضة فمن خالفها فقد اساء الأدب مع ربه سبحانه.

 نقف عند هذا الحد على أن نكمل الحديث عن الآداب في اللقاء القادم فإلى هناك اللهم وفقنا لمحابك وألهمنا مراشد الصواب والهداية.

اللم اهدنا لمحاسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عنا سيء الأخلاق لا يصرف عنا سيئها إلا أنت.

وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] صحيح البخاري: بَابُ {وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ} [الجاثية: 24] (6/133) ح (4826)؛ مسند أحمد (12/187) ح (7245).

[2] صحيح البخاري: باب حفظ اللسان (8/101) ح (6487)؛ مسند احمد (14/135) ح (8411)

[3] مسند أحمد (10/250) ح (6073)، سنن الترمذي: باب ما جاء في كراهية الحلف بغير الله تعالى (3/162) ح (1535)؛ صحيح ابن حبان (10/199) ح (4358).  

[4] رواه البخاري (6108)، مسلم (1646).

[5] موطأ مالك برواية محمد بن الحسن: باب من حلف بغير الله تعالى (1/265) ح (754). قَالَ مُحَمَّدٌ: وَبِهَذَا نَأْخُذُ، لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ أَنْ يَحْلِفَ بِأَبِيهِ، فَمَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ، ثُمَّ لِيَبْرُرْ، أَوْ لِيَصْمُتْ.

[6] صحيح البخاري: باب لا تحلفوا بآبائكم (8/132) ح (6647). 

[7] سنن أبي داود: باب في كراهية الحلف بالآباء (3/222) ح (3248).

[8] صحيح البخاري: باب أيام الجاهلية (5/42) ح (3836).

[9] مسند أحمد (38/82) ح (22980).

[10] رواه النسائي: باب الحلف بالكعبة (7/6) ح (3773).

[11] مسند أحمد (21/433) ح (14037).

[12] صحيح مسلم: باب بيان كون الإيمان بالله تعالى (1/90) ح (139)؛ مسند أحمد (7/103) ح (3998) واللفظ له.

[13] صحيح البخاري: باب الجذام (7/126) ح (5707)

[14] صحيح البخاري: باب الفال (7/135) ح (5756)

[15] مسند أحمد (15/331) ح (9536)