سلسلة تربية الأولاد في الإسلام| المحاضرة السابعة والأربعون| التربية الصحية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا، ونبينا محمدٍ، وعلى آله، وصحبه أجمعين.

اللهم إنا نستهديك لأرشد أمرنا، وزدنا علماً ينفعنا.

نحن نعلم أن هناك تربية عقلية، وخلقية، ودينية، واجتماعية للطفل، وقد تكلمنا عنها في المحاضرات السابقة، واليوم نريد أن نتكلم عن المسؤولية الصحية، التي يجب على الوالدين مراعاتها في تربية الأولاد. هذا النوع من التربية يُهمله بعض الناس من جهة، وبعضهم يعتبره أمراً جانبياً ليس للدين علاقةٌ به، حيث يعتبرون الحديث عن هذه المسائل من باب الحديث عن القضايا الطبيةٌ. والحقيقة إن هذه المسائل دعا إليها الإسلام بل، وحث عليها.

فكما يجب على الوالدين أن يهتما بأخلاق أولادهم، يجب أن يهتما بتربيته الصحية وهذا من منطلق ديني دعاهم إليه الإسلام.

أكثر الآباء يهتم بصحة ولده، من منطلق الأبوة، لا من كونه واجباً دينياً أمر الله به، فالإنفاق على الولد؛ لمداواته، من أجرة الطبيب، وثمن الدواء، والعلاج، وغيره إما أن يكون نابعاً من ابتغاء الأجر من الله، أو دون أجر.  

لقد حافظ الإسلام على صحة الطفل، وحرَّم كل ضررٍ يعود على الجسم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لاضرر ولا ضرار» [1]، وقد لاحظ الإسلام هذا من زاويتين:

  1. الوقاية قبل الداء؛ بأن يجتنب ما يضره.
  2. التداوي بعد وقوع المرض: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الْمُؤْمِنُ القَوِيُّ، خَيْرٌ وَأَحَبُّ إلى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وفي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ علَى ما يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ باللَّهِ وَلَا تَعْجَزْ، وإنْ أَصَابَكَ شيءٌ، فلا تَقُلْ لو أَنِّي فَعَلْتُ كانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللهِ وَما شَاءَ فَعَلَ، فإنَّ لو تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ» [2].

وقال ربنا سبحانه: ﴿وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة 247]، وقال أيضاً: ﴿قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ﴾ [القصص 26].

 فجعل ربنا مثال التفاضل، القوة في الجسم، مع العلم.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لِكُلِّ داءٍ دَواءٌ، فإذا أُصِيبَ دَواءُ الدَّاءِ بَرَأَ بإذْنِ اللهِ عزَّ وجلَّ» [3]؛ فعلِمْنَا من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه أمرنا بالتداوي.

بعض الناس يترك التداوي؛ وهذا ليس من منهج النبي صلى الله عليه وسلم؛ فنحن بشر شرع الله لنا التداوي عند المرض، وقد سأل الأعراب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التداوي كما في الحديث: «شَهِدْتُ الأعاريبَ يسألونَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هلْ علينا جناحٌ في كذا وكذا فقال عبادَ اللهِ قدْ وضعَ الحرجَ إلا امرأً اقترضَ مِنْ عِرضِ أخيهِ شيئًا فذلكَ الذي حرِجٌ وهلكَ قالوا يا رسولَ اللهِ هلْ علينا أنْ نَتداوى فقال تَداوواعبادَ اللهِ فإنَّ اللهَ لمْ يُنزلْ داءً إلا وقدْ انزلَ لهُ دواءً وقال مرةً شفاءً إلا الهرَمَ قالوا فما خيرُ ما أُعطِيَ الرجلُ يا رسولَ اللهِ قال خلقٌ حسنٌ» [4].

  فالإنسان عندما يتداوى، ينوي اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم، والسير مع الله في حكمته، وسنته في الكون، فنحن نحترم سنة الله في كونه، ومن تعظيم الله احترام سننه، ونواميسه في الكون، وعندما يأخذ المريض الدواء يدعو الله عزوجل أن يجعل فيه الشفاء كما قال تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام: ﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾ [الشعراء 80]،  وقد كان رسول الله يَرقي ويَسترقي، وفي الحديث عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه «كانَ لي خَالٌ يَرْقِي مِنَ العَقْرَبِ، فَنَهَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عَنِ الرُّقَى، قالَ: فأتَاهُ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ،إنَّكَ نَهَيْتَ عَنِ الرُّقَى، وَأَنَا أَرْقِي مِنَ العَقْرَبِ، فَقالَ: مَنِ اسْتَطَاعَ مِنكُم أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ» [5].

 فالقاعدة: نتداوى اتباعاً للسنة، وندعو الله، ونسترقي اتباعاً للسنة أيضاً؛ فالله عودنا الشفاء عند الداء.

ولا ننسى أيضاً أن الصدقة هي نوع التداوي والعلاج. كما في الحديث: «داووا مرضاكم بالصدقةِ، وحصِّنوا أموالكم بالزكاةِ، وأَعِدُّوا للبلاءِ الدعاءَ» [6].

  • أركان البناء الصحي الذي أمرنا رسول الله القيام به مع أولادنا:
  • 1- احترام حركة الأطفال: فالطفل ينشأ بطاقةٍ وحيويةٍ عاليةٍ؛ فجسمه مهيأ للحركة؛ فيجب أن نعطيه مساحةً تُشْبِعُ حاجاته؛ فهذا حق طبيعيٌ له، ومن واجب الوالدين توجيه هذه الطاقة والحركة لتكون هادفةً، ولا يجوز إلزام الطفل بالجلوس، ومنعه من الحركة؛ لأن هذا يخالف ما خلقه الله عليه فهذا الإلزام نوع من العقوبة، وقد كان رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم: «يصِفُّ عبدَ اللهِ، وعُبَيدَ اللهِ، وكثيرًا بني العبَّاسِ ثُمَّ يقولُ مَن سبَق إليَّ فله كذا وكذا قال: فيستَبِقون إليه فيقَعون على ظهرِه وصدرِه فيُقبِّلُهم ويلتَزِمُهم» [7]، وقال سيدنا عمر رضي الله عنه: (علموا أولادكم السباحة والرماية، وركوب الخيل) إن هذا من القوة التي يجب تنشئة الناشئة عليها.
  • 2- سنة السواك: دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها، وأكد عليها في عصر لم تكتشف الفوائد الطبية للسواك بعد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَولا أنْ أشُقَّ على أُمَّتي، لأمَرتُهم بالسِّواكِ عندَ كلِّ صَلاةٍ، قال: فكان زَيدٌ يَروحُ إلى المسجدِ وسِواكُه على أُذُنِه بمَوضِعِ قَلمِ الكاتبِ، ما تُقامُ صَلاةٌ إلَّا استاكَ قبلَ أنْ يُصلِّيَ» [8].

فيُسنُّ السواك في أوقات مخصوصة: عند الوضوء، عند القيام للصلاة، والاستيقاظ من النوم، وتغير رائحة الفم..

  • 3- الاهتمام بنظافة الطفل، وتعليمه ذلك في كل النواحي: في ثيابه، وبدنه، ومأكله، ومشربه.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الفِطْرَةُ خَمْسٌ، أَوْ خَمْسٌ مِنَ الفِطْرَةِ: الخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَنَتْفُ الإبْطِ، وَتَقْلِيمُ الأظْفَارِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ» [9].

وفي حديث آخر وقَّتَ لنا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم: «حلق العانة، وتقليم الأظفار، وقص الشارب، ونتف الإبط، أربعين يوماً مرة» [10].

فالواجب على الآباء تعليم أولادهم تقليم الأظافر، ونتف الإبط، وحلق العانة، وحف الشارب، وغير ذلك من سنن الفطرة التي ذكرها رسول الله في الروايات المختلفة.

  • 4- تعليم الأولاد السنة في كيفية الأكل، والشرب: كالأكل مما يلي الآكل، والأكل باليمين، وكذلك تعليمه الآداب الصحية في الأكل، والشرب، كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :«ما ملأ ابنُ آدمَ وعاءً شرًّا من بطنِه حسْبُ ابنِ آدمَ أُكلاتٌ يُقمْنَ صلبَه فإن كان لا محالةَ فثُلثٌ لطعامِه وثلثٌ لشرابِه وثلثٌ لنفسِه» [11].

 فالشَّرَه في الأكل والشرب مذموم، ويؤذي البدن، وترك الطفل يأكل مايريد ويشتهي؛ ليس من التربية، بل التربية توجيهه لأكل مايفيده وينفعه.                             

وترك التنفس في الإناء، والشرب ثلاثاً جالساً، وعدم الشرب في آنية الذهب والفضة، كما ورد في الحديث: «كُنْتُ جالِسًا عندَ مَرْوانَ بنِ الحَكَمِ، فدخَل أبو سَعيدٍ الخُدْريُّ، فقال له مَرْوانُ: أسمِعْتَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَنْهى عنِ النَّفخِ في الشُّرْبِ، فقال: نَعمَ، قال: فقال له رجُلٌ: فإنِّي لا أَرْوى بنفَسٍ واحدٍ، قال: “أَبِنْه عن فيكَ، ثُم تَنفَّسْ”، قال: فإنْ رأيْتُ قَذًى؟ قال: “فأَهْرِقْه» [12].                                                           

  • 5- النوم على الشق الأيمن، وهذا قاعدة من القواعد الطبية الصحية؛  فقد كان رسول الله ينام على شقه الأيمن كما في الحديث: «كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أوى إلى فراشِه وضَع يدَه اليُمنى تحتَ خدِّه الأيمنِ، ونام على شِقِّه الأيمنِ، وقال: هذه نومةُ الأنبياءِ ثم قال: اللهم قِني عذابَكَ يومَ تبعَثُ عبادَكَ» [13].

«وكان إذا أوى إلى فراشه أيضاً يذكر الله إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إلى فِرَاشِهِ، فَلْيَأْخُذْ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ، فَلْيَنْفُضْ بهَا فِرَاشَهُ، وَلْيُسَمِّ اللَّهَ، فإنَّه لا يَعْلَمُ ما خَلَفَهُ بَعْدَهُ علَى فِرَاشِهِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَضْطَجِعَ، فَلْيَضْطَجِعْ علَى شِقِّهِ الأيْمَنِ، وَلْيَقُلْ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّي بكَ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لَهَا، وإنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بما تَحْفَظُ به عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ». وفي روايةٍ: بهذا الإسْنَادِ، «وَقالَ: ثُمَّ لْيَقُلْ: باسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي، فإنْ أَحْيَيْتَ نَفْسِي، فَارْحَمْهَا» [14].

  • 6- النوم المبكر، والاستيقاظ المبكر، وترك العادات الدخيلة على المسلمين من التأخر بالنوم، فقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته فقال: «اللهمَّ بارِكْ لِأُمَّتِي في بُكورِها» وفي روايةٍ :«بورِكَ لأمَّتِي في بكورِه» [15].

وعن فاطمة رضي الله عنها قالت:«مرَّ بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا مضطجِعةٌ مُتصبِّحةٌ فحرَّكني برِجلِه ثمَّ قال يا بُنيَّةُ قومي اشهدي رزقَ ربِّك ولا تكوني من الغافلين، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقسِمُ أرزاقَ النَّاسِ ما بين طلوعِ الفجرِ إلى طلوعِ الشَّمسِ» [16].

 يجب أن نصحح خطأ بيوتنا، وما دخل عليها من عادات غيرنا ما استطعنا لهذا سبيلاً. فقد صار بعض الأطفال يحب السهر تقليداً للكبار؛ لظنه أن السهر من علامات الرجولة.

  • 7- إبعاد الطفل عن الأمراض المعدية فالوقاية خير من العلاج: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يُورِدُ مُمْرِضٌ علَى مُصِحٍّ» [17]

  وهو نوع من الحجر الصحي المعروف عند وجود الجائحات المعدية.

  • 8- الرقية الشرعية التي علمناها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان يُعَوِّذُ بِهَذِهِ الكَلِماتِ: اللهمَّ رَبَّ الناسِ أَذْهِبْ الباسَ، واشْفِ وأنتَ الشَّافي، لا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا. فلمَّا ثَقُلَ في مَرَضِهِ الذي ماتَ فيهِ أخذْتُ بيدِهِ فجعلْتُ أَمْسَحُهُ بِها وأَقُولُها فنزعَ يَدَهُ من يَدِي وقال: اللهمَّ اغفرْ لي وأَلْحِقْنِي بِالرَّفيقِ الأعلى. قالتْ: فكَانَ هذا آخَرَ ما سَمِعْتُ من كَلامِهِ» [18].

«وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعوِّذُ حسَنًا، وحُسينًا: أُعيذُكما بكلماتِ اللهِ التَّامَّةِ مِن كلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ ومِن كلِّ عينٍ لامَّةٍ»، ثمَّ يقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «كان إبراهيمُ صلواتُ اللهِ عليه يُعوِّذُ به ابنَيْهِ إسماعيلَ وإسحاق» [19].

 

مهمة: الرقية الشرعية لا تحتاج لشيخ، ليقوم بها، بل هي إرشاد نبوي لكل الناس، ولا يتوقف على وجود شخص فالرجل يمكن أن يرقي نفسه بنفسه. قال تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا﴾ [الإسراء 82]. 

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عنه عثمان بن عفان رضي الله عنه: «مَن قال حينَ يُصبِحُ ثلاثَ مرَّاتٍ: بسمِ اللهِ الَّذي لا يضُرُّ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وهو السَّميعُ العليمُ لَمْ تفجَأْه فاجئةُ بلاءٍ حتَّى يُمسيَ، ومَن قالها حينَ يُمسي لَمْ تفجَأْه فاجئةُ بلاءٍ حتَّى يُصبِحَ» وقد كان أصابه الفالِجُ فقيل له: أينَ ما كُنْتَ تُحدِّثُنا به؟ قال: إنَّ اللهَ حينَ أراد بي ما أراد أنسانيها» [20].

  • 9– تجنيب الطفل كل ما يضر جسمه مثل: تعاطي المخدرات، وشرب المسكرات، والتدخين.
  • 10- تعليم الأطفال القضايا الصحية التي تعالج أبدانهم، وتحافظ عليها.

اللهم وفقنا لمحابِّكَ، وألهمنا مراشِد الصواب والهداية.

وصلى الله على سيدنا ونبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم.

_______________  

[1]: مالك في الموطأ 2/745.

[2]: صحيح مسلم 2664 من حديث أبي هريرة.

[3]: مسلم 2204 من حديث جابر بن عبد الله.

[4]: أبو داوود 2015، 3855، الترمذي 2038.

[5]: مسلم 2199 من حديث جابر بن عبد الله.

[6]: الطبراني 10/157 برقم 10196 عن الحسن البصري عن النبي مرسلاً.

[7]: مجمع الزوائد 9/20 من حديث عبد الله بن الحارث.

[8]: مسند أحمد 21648، وأبو داوود47 من حديث زيد بن خالد الجهني.

[9]: البخاري 5889 من حديث عبد الله بن عمر.

[10]: مسلم 258، أبو داوود، واللفظ له4200   من حديث أنس بن مالك.

[11]: الترمذي 2380 من حديث المقدام بن معد يكرب الكندي.

[12]: مسند أحمد 11279 عن أبي سعيد الخدري، الترمذي1887.

[13]: الضعفاء الكبير للعقيلي 4/343 من حديث عائشة رضي الله عنها.

[14]: مسلم 2714 من حديث أبي هريرة.

[15]: أبو يعلى 5406 عن عبد الله بن مسعود.

[16]: الترغيب والترهيب للمنذري 3/ 6.

[17]: مسلم 221 من حديث عبد الرحمن بن عوف.

[18]: البخاري 5743 من حديث عائشة رضي الله عنها.

 [19]: صحيح ابن حبان 1012 من حديث ابن عباس.

[20]: ابن حبان في الصحيح 862 من حديث عثمان بن عفان.