۲ – لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب سورة يوسف

كرم الله الإنسان وأسجد له ملائكته ، وعظمه إذ خلقه لنفسه وخلق كل شيء له! كما ورد في بعض الآثار أن الحق سبحانه: “يا ابن آدم خلقتك لنفسي وخلقت كل شيء لك فلا تترك ما خلقتك من أجله لما خلقت لك”. ‏ورحلة الإنسان في هذه الدنيا تعتريها وتكدرها الخطوب وتجربة كل منا كبشر تختلف عن الآخر. وصلوات الله وسلامه على الرحمة المهداة والنعمة المزجاة عندما يأمر أصحابه بان يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا إنما يدلنا بذلك على صعوبة الحياة والمشكلة التي تكون صغيرة في عين أحدنا قد تكون كبيرة ومعقدة في عين الآخر.