ما حكم الصيام و ما الحكمة فيه؟

يجيب عن السؤال  الشيخ  محمد فايز عوض

السؤال

 ما حكم الصيام و ما الحكمة فيه؟

الجواب

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه و من والاه ، وبعد:
فإن الله جل جلاله له الحكمة البالغة فيما خلقه، وفيما شرعه، فهو الحكيم في خلقه، وفي شرعه، لم يخلق عباده لعبًا، ولم يتركهم سُدى، ولم يشرع لهم الشرائع عبثًا، بل خلقهم لأمر عظيم، وهيأهم لخطب جسيم، وبين لهم الصراط المستقيم، وشرع لهم الشرائع ليزداد بها إيمانهم، وتكمل بها عباداتهم، فما من عبادة شرعها الله لعباده إلا لحكمة بالغة، علمها من علمها، وجهلها من جهلها، وليس جهلنا بحكمة شيء من العبادات دليلًا على أنها لا حكمة فيها، بل هو دليل على عجزنا، وقصورنا عن إدراك حكمة الله سبحانه، لقوله: ) وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ([الإسراء: 85].
ومن هذه الشرائع التي فرضها الله على عباده الصيام، فأخبر سبحانه أنه لا تستغني عنه الأمم لما فيه من تهذيب الأخلاق، وتزكية النفوس، قال تعالى: ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ([البقرة: 183].
تعريف الصوم :
الصوم لغة: مطلق الإمساك، قال الله تعالى: )إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا( [مريم: 26] أي إمساكاً وسكوتاً عن الكلام.
واصطلاحاً: إمْسَاكٌ عَنْ الْمُفْطِرِ عَلَى وَجْهٍ مَخْصُوصٍ([1])
أو هو : إمساك المسلم البالغ العاقل عن جميع المفطرات من طلوع الفجر الصادق (الفجر الثاني) إلى غروب الشمس، مقروناً بالنية من الليل، بشرط الخلو من الموانع الشرعية كالحيض والنفاس ونحوه.
ما حكم الصوم ؟
صوم رمضان فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل مطيق للصوم،
وقد يكون الصوم مستحباً كصوم النافلة المطلقة كصيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، ويوم عرفة لغير الحاج، وعاشوراء،
وقد يكون محرماً كصيام العيدين ويوم الشك،
ومنه ما يكون مكروهاً كإفراد يوم الجمعة ويوم السبت بالصيام، وصوم يوم عرفة للحاج.

فضائل شهر رمضان

1 شهر رمضان شهر نزول القرآن :
قال تعالى: )شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ( وقال تعالى: )إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ(. وقال تعالى: )إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ(
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ ، فَلَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ([2]) .
قال الحافظ ابن رجب: (دل الحديث على استحباب دراسة القرآن في رمضان والاجتماع على ذلك، وعرض القرآن على من هو أحفظ له، وفيه دليل على استحباب الإكثار من تلاوة القرآن في شهر رمضان )([3])
2 شهر رمضان شهر القيام والتراويح والتهجد :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»([4])
3 شهر رمضان شهر تكفير الذنوب :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»([5])
قال الإمام الخطابي: (إيمانا واحتسابا أي نية وعزيمة، وهو أن يصوم على التصديق والرغبة في ثوابه، طيبة به نفسه غير كاره له، ولا مستثقل لأيامه، لكن يغتنم أيامه لعظم الثواب)([6])
4 رمضان شهر تفتح فيه أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب النيران وهو شهر العتق من النيران
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : «إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ مَرَدَةُ الْجِنِّ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ ، وَفُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ ، وَمُنَادٍ يُنَادِي : يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ ، وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ »([7])
اعمل لدار غداً رضوان خازنها الجار أحمد والرحمن بانيها
قصورها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها
5 شهر رمضان شهر مضاعفة الأجور :
مضاعفة الأجر للأعمال تكون بأسباب: منها شرف المكان المعمول فيه ذلك العمل كالحرم مثلا فإن الصلاة فيه مضاعفة عن غيره من المساجد، ومنها شرف الزمان كشهر رمضان وعشر ذي الحجة، ولهذا كانت العمرة في رمضان تعدل حجة،
كما في حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : لَمَّا رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ حَجَّتِهِ ، قَالَ لِأُمِّ سِنَانٍ الْأَنْصَارِيَّةِ : «مَا مَنَعَكِ مِنَ الْحَجِّ» ، قَالَتْ : أَبُو فُلَانٍ ، تَعْنِي زَوْجَهَا ، كَانَ لَهُ نَاضِحَانِ حَجَّ عَلَى أَحَدِهِمَا ، وَالْآخَرُ يَسْقِي أَرْضًا لَنَا . قَالَ : «فَإِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً»([8])

فضائل الصيام

1 دخول الصائمين الجنة من باب الريان :
عن سهل بن سعد رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد»([9])
2 الصيام جنة من النار والشهوات :
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء»([10]).
عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ ، فَأَمَرَ لِي بِلَبَنِ لِقْحَةٍ ، فَقُلْتُ : إِنِّي صَائِمٌ ، فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنْ عَذَابِ اللهِ ، كَجُنَّةِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْقِتَالِ ، وَصِيَامٌ حَسَنٌ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ »([11]) .
قال المناوي في «فيض القدير(وقاية في الدنيا من المعاصي بكسر الشهوة وحفظ الجوارح، وفي الآخرة من النار ).
3 الصوم في سبيل الله يباعد العبد عن النار
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ ، إِلَّا بَاعَدَ اللهُ بِذَلِكَ الْيَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا»([12]) .
4 الصيام لا مثل له وهو الطريق إلى الجنة :
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ! مُرْنِي بِعَمَلٍ أَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ – أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ – فَقَالَ : «عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ ، فَإِنَّهُ لَا مِثْلَ لَهُ» قَالَ : فَكَانَ أَبُو أُمَامَةَ لَا يُرَى فِي بَيْتِهِ الدُّخَانُ نَهَارًا إِلَّا إِذَا نَزَلَ بِهِ ضَيْفٌ([13])
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: »مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَائِمًا« قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَا ، قَالَ: »فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ جِنَازَةً« ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَا . قَالَ: »فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مِسْكِينًا« ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَا . قَالَ: »فَمَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مَرِيضًا« ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَا . فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: »مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ«([14])
5 الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب! منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه. قال: فيُشفعّان» ([15]).
6 الصوم مضاف إلى الله إضافة تشريف وتعريف بقدره :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به، الصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم، إني صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه» ([16])
7 خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
قال الحافظ ابن رجب: (خلوف فم الصائم: رائحة ما يتصاعد من الأبخرة لخلو المعدة من الطعام بالصيام، وهي رائحة مستكرهة في مشام الناس في الدنيا، لكنها طيبة عند الله حيث كانت ناشئة عن طاعته وابتغاء مرضاته)
قال المناوي: («لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك » فإذا كان هذا بتغير ريح فمه، فما ظنك بصلاته وقراءته وسائر عباداته.)([17])
8 الصيام يرفع الدرجات
وهذا في قوله: «وأنا أجزي به». قال الحافظ في الفتح: (المراد بقوله: وأنا أجزي به، أني أنفرد بعلم مقدار ثوابه وتضعيف حسناته، وأما غيره من العبادات قد كشفت مقادير ثوابها للناس وأنها تضاعف من عشرة إلى سبعمائة إلى ما شاء الله، إلا الصيام فإن الله يثيب عليه بغير تقدير.)([18])
9 الصيام كفارة من الذنوب والمعاصي
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «فتنة الرجل في أهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصدقة والأمر والنهي» ([19])
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم : «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» ([20])
وعنه أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر» ([21])
10 دعوة الصائم لا ترد:
وعنه أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم» ([22])
11 أن لله وملائكته يصلون على المتسحرين:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين» ([23])
والسحور لا يكون إلا في الصيام، ولا يتسحر إلا من نوى الصيام وأراده، ومن هنا يتبين فضل الصيام في ذلك، لأنه كان سبباً في أن يصلي الله تبارك وتعالى وملائكته الكرام على المتسحرين.
12 الصوم في الصيف يورث السقيا يوم القيامة:
عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا موسى على سرية في البحر فبينما هم كذلك قد رفعوا الشراع في ليلة مظلمة إذ هاتف فوقهم يهتف: يا أهل السفينة ! قفوا أخبركم بقضاء قضاه الله على نفسه، فقال أبو موسى: أخبرنا إن كنت مخبراً. قال: إن الله تبارك وتعالى قضى على نفسه أن من أعطش نفسه له في يوم صائف سقاه الله يوم العطش([24]).
13 الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة :
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة»([25]).
وقال عمر رضي الله عنه: الشتاء غنيمة العابد
وفقنا الله وإياكم لكل خير وطاعة وبر، وصرف عنا وإياكم كل سوء وشر، إنه ولي ذلك والقادر عليه ومولاه، وصل اللهم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.

([1]) مغني المحتاج 1/420
([2]) البخاري (6) ومسلم (2308)
([3]) لطائف المعارف : 189
([4]) البخاري (2008) ومسلم (759).
([5]) البخاري (38) و مسلم (759)
([6]) فتح الباري لابن حجر (4/138-139)
([7]) الترمذي (682) وابن ماجه (1642) وابن خزيمة (1883)
([8]) البخاري (1863) ومسلم (1256)
([9]) البخاري (1896) ومسلم (1152)
([10]) البخاري (1905) ومسلم (1400)
([11]) ابن خزيمة (1891) وأحمد (16531)
([12]) البخاري (2840) ومسلم (1153)
([13]) ابن خزيمة (1893) وابن حبان (3425) وأحمد (22569) وابن أبي شيبة (8988)
([14]) مسلم (1028) وابن خزيمة (2131) والنسائي (8053)
([15]) أحمد (6736) والطبراني (14672)
([16]) البخاري (1904) ومسلم (1151)
([17]) فيض القدير (4/205)
([18]) فتح الباري (4/130)
([19]) البخاري (1895) ومسلم (144)
([20]) البخاري (35) ومسلم (759)
([21]) مسلم (233)
([22]) الترمذي (3598) وابن ماجه (1752) وأحمد (2/305) وابن حبان (3428)
([23]) ابن حبان (3467) والطبراني (6434)
([24]) البزار (4974)
([25]) ابن خزيمة (2145)

[الشيخ] محمد فايز عوض

هو الشيخ الدكتور محمد فايز عوض  من مواليد دمشق – سوريا 1965 

درس العلوم الشرعية في مساجد دمشق و معاهدها 

خريج الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عام 1985

حائز على شهادة الدكتوراة في الدراسات الإسلامية من الجامعة الإسلامية بهاولبور  في باكستان. 

له الخبرة الواسعة في وضع المناهج وتطوير التدريس للعديد من الدورات العلمية وإقامة دورات مكثفة.

درّس الفقه وأصوله وعلوم القرآن وتاريخ التشريع والفرائض وغيرها في عدة معاهد وجامعات مثل: معهد الفرقان للعلوم الشرعية، ومجمع الفتح الإسلامي في دمشق، 

مدرس في  جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية في اسطنول للعديد من المواد العربية و الشرعية

مدرس في عدد من المعاهد الشرعية في اسطنبول 

عضو رابطة علماء الشام، عضو مؤسسة زيد بن ثابت الأهلية، عضو رابطة العلماء السوريين، عضو المجلس العلمي لمركز الإيمان لتعليم السنة والقرآن..

من مشايخه الذين قرأ عليهم:

 والده الشيخ محمد محيي الدين عوض، والشيح محي الدين الكردي، والشيخ محمد كريّم راجح، والشيخ أسامة الرفاعي، والشيخ أيمن سويد، و الشيخ أحمد القلاش ، و الشيخ محمد عوامة ، والشيخ ممدوح جنيد.