ما حكم استخدام المناديل الورقية للاستنجاء؟

يجيب عن السؤال الشيخ محمد فايز عوض

السؤال

ما حكم استخدام المناديل الورقية للاستنجاء؟

الجواب

الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله و بعد

فالاستنجاء هو:  إزالة النجاسة أو تخفيفها عن مخرج البول أو الغائط.

والأصل في الاستنجاء أن يكون بالماء المطلق، وهو الأصل في التطهير من النجاسة

كما يجوز بكل جامد خشن يمكن أن يزيل النجاسة، كاالمناديل الورقية و الأحجار ونحو ذلك.

والأفضل أن يستنجي أولاً بالحجر ونحوه، ثم يستعمل الماء، لأن الحجر ونحوه كالمناديل يزيل عين النجاسة والماء بعده يزيل أثرها دون أن يخلطها.

وإن اقتصر على أحدهما فالماء أفضل، لأنه يزيل العين والأثر، بخلاف غيره، وإن اقتصر على الحجر ونحوه، فيشترط:

أن يكون المستعمل جافاً،

وأن يستعمل قبل أن يجف الخارج من القبل أو الدبر،

وألا يجاوز الخارج صفحة الآلية أو حشفة الذكر وما يقابلها من مخرج البول عند الأنثى،

وألا ينتقل عن المحل الذي أصابه أثناء خروجه.

كما يشترط ألا تقل المسحات عن ثلاثة أحجار أو ما يقوم مقامها كالمناديل الورقية و نحوها من كل طاهر قالع ،

فإن لم ينظف المحل زيد عليها، ويسن أن يجعل وتراً، أي منفردة: كخمسة أو سبعة، ونحوها. (1)

جعلنا الله من التوابين المتطهرين و الحمد لله رب العالمين

الشيخ محمد فايز عوض

هو الشيخ الدكتور محمد فايز عوض  من مواليد دمشق – سوريا 196 

درس العلوم الشرعية في مساجد دمشق و معاهدها 

خريج الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عام 1985

حائز على شهادة الدكتوراة في الدراسات الإسلامية من الجامعة الإسلامية بهاولبور  في باكستان. 

له الخبرة الواسعة في وضع المناهج وتطوير التدريس للعديد من الدورات العلمية وإقامة دورات مكثفة.

درّس الفقه وأصوله وعلوم القرآن وتاريخ التشريع والفرائض وغيرها في عدة معاهد وجامعات مثل: معهد الفرقان للعلوم الشرعية، ومجمع الفتح الإسلامي في دمشق، 

مدرس في  جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية في اسطنول للعديد من المواد العربية و الشرعية

مدرس في عدد من المعاهد الشرعية في اسطنبول 

عضو رابطة علماء الشام، عضو مؤسسة زيد بن ثابت الأهلية، عضو رابطة العلماء السوريين، عضو المجلس العلمي لمركز الإيمان لتعليم السنة والقرآن..

من مشايخه الذين قرأ عليهم:

 والده الشيخ محمد محيي الدين عوض، والشيح محي الدين الكردي، والشيخ محمد كريّم راجح، والشيخ أسامة الرفاعي، والشيخ أيمن سويد، و الشيخ أحمد القلاش ، و الشيخ محمد عوامة ، والشيخ ممدوح جنيد.

([1]) الفقه المنهجي على مذهب الإمام الشافعي (1/ 45)