ما أجر المرض ؟ وماهي أهمية عيادة المريض وآدابها؟

 يجيب عن السؤال الشيخ  محمد فايز عوض

السؤال

ما أجر المرض ؟ وماهي أهمية عيادة المريض وآدابها؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد:
فإن عيادة المريض وزيارته من الآداب الرفيعة التي حث عليها الإسلام ، وجعلها من أولى حقوق المسلم على أخيه المسلم، بل ومن سبل التأليف بين القلوب الذي امتن الله تعالى علينا به في كتابه الكريم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قال: « مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ: أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا »([1]).
ولمعرفة أهميتها وفضلها وآدابها سأذكر شيئا عن المرض بحد ذاته و موقعه في حياة المسلم
فمما لا شك فيه أن نعمة الصحة من أجل نعم الله على العبد، لكن الفضل الكبير والنعم الجليلة في الصحة لم يحرم الله سبحانه وتعالى منه المرضى
فمن فـوائد المـرض ما يلي:
1 – المرض إرادة خير للمؤمن:
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((مَن يُرِد الله به خيرًا، يُصِبْ منه))([2]).
2 – تكفير الذُّنوب:
عن أبي هريرة وأبي سعيدٍ الخُدْري – رضي الله عنهما – عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((ما يُصيب المسلمَ مِن نصَبٍ، ولا وصَب، ولا هم، ولا حَزن، ولا أذًى، ولا غم، حتَّى الشوكة يُشاكها، إلاَّ كفَّر الله بها مِن خَطاياه))([3]) .
ومعنى “النَّصَب”: التَّعب، و”الوصَب”: المرض، وقيل: هو المرض اللازم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((مَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ))([4]).
3 – رَفْع الدرجات:
عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: سمعتُ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((ما من مسلمٍ يُشاك شوكةً فما فوقها، إلاَّ كتَب الله له بها درجة، ومُحِيَت عنه بها خطيئة))([5]).
وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((إنَّ العبد إذا سبقَتْ له من الله منْزِلة لم يبلغها بعمله، ابتلاه الله في جسده، أو في ماله، أو في ولده، ثم صَبَّره على ذلك؛ حتَّى يُبلِّغه المنْزلة التي سبقَتْ له من الله تعالى))([6]).
4 – استخراج عبوديَّة الضرَّاء:
ومعنى ذلك: أنَّ لله عبوديَّةً على العبد في الضرَّاء، كما له عليه عبوديَّة في السرَّاء، ولا يمكن للعبد أن يحقِّق عبودية الضرَّاء إلا إذا كان به نوعٌ من أنواعه، وعلى هذا؛ فبالمرض تتحقَّق هذه العبودية من الصبر والرِّضا والتسليم، وغير ذلك.
عن صُهَيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((عجبًا لأمر المؤمن، إنَّ أمره كلَّه له خير؛ إنْ أصابه سرَّاء شكَر، فكان خيرًا له، وإن أصابه ضرَّاء صبر، فكان خيرًا له، وليس هذا لأحدٍ إلاَّ للمؤمن))([7]).
5 – اليقظة من الغفلة:
فالمرض يوقِظُ صاحبه من غفلته التي يعيش فيها، حتَّى إن العبد يشهد مع المرض عَدْلَ الله – عزَّ وجلَّ – كما ثبت في الحديث عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم:    ” مَا أَصَابَ مُسْلِمًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ أَمَتِكَ ، نَاصِيَتِي فِي يَدِكَ مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَجِلَاءَ حُزْنِي ، وَذَهَابَ هَمِّي ، إِلَّا أَذْهَبَ اللهُ هَمَّهُ ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَ حُزْنِهِ فَرَحًا ” قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَلَا نَتَعَلَّمُ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ ؟   قَالَ : ” بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ . “([8]) .
لذلك قال بعضهم : (مصيبةٌ تُقْبِل بها على الله، خيرٌ لك من نعمة تنسيك ذِكْر الله).
6 – تطهير القلب والرُّوح:
قال ابن القيِّم رحمه الله: (انتفاع القلب والرُّوح بالآلام والأمراض أمرٌ لا يحسُّ به إلاَّ مَن فيه حياة، فصحَّة القلوب والأرواح موقوفةٌ على الآمِ الأبدان ومشاقِّها).
(لولا مِحَنُ الدنيا ومصائبُها، لأصاب العبد من أدواء الكِبْر والعُجْب والفرعنة وقسوة القلب ما هو سببُ هلاكه عاجلاً وآجلاً، فمِن رحمة أرحم الرَّاحمين أن يتفقَّدَه في بعض الأحيان بأنواعٍ من أدوية المصائب تكون حاميةً له من هذه الأدواء، وحفظًا لصحَّة عبوديته، واستفراغًا للموادِّ الفاسدة الرديئة المهلِكة منه، فسبحان مَن يرحم ببلائه، ويبتلي بنعمائه! كما قيل:
قَدْ يُنْعِمُ اللهُ بِالبَلْوَى وَإِنْ عَظُمَتْ ♦♦♦ وَيَبْتَلِي اللهُ بَعْضَ القَوْمِ بِالنِّعَمِ
فهذه بعضُ فوائد المرض إذا ابتُلِي به الإنسان، ومع ذلك فلا يتمنَّاه المرء، بل يَسأل الله العافية، وقد قال صلَّى الله عليه وسلَّم في دعائه: ((اللهم إنِّي أسألك العفوَ والعافية في ديني ودُنياي، وأهلي ومالي))([9]) ، وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((سَلُوا الله العفْوَ والعافية؛ فإنَّ أحدًا لَم يُعطَ بعدَ اليقين خيرًا من العافية))([10]) ، لكنِّي ذكرتُ هذه المعاني؛ لتكون عونًا لنا على الصَّبْر إذا ابتلي بذلك أحدنا.
ومن كمال ديننا و سموه و رقيه ما شرعه لنا من أحكام تتعلق بالمريض ذاته و بغيره من إخوانه و أحبابه فمنها عيادة المريض إذ هي من الحقوق والآداب التي شرعَها الإسلامُ للتَّرابط والتواصل
ففي حديث أبي هُريرة أن النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ؛ رَدُّ السَّلَامِ ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ))([11]) .
ما حكم عيادة المريض ؟
عيادة المريض سنة كما صرح بذلك الإمام النووي رحمه الله حيث قال (أَمَّا عِيَادَةُ الْمَرِيضِ فَسُنَّةٌ بِالْإِجْمَاعِ وَسَوَاءٌ فيه من يعرفه ومن لايعرفه وَالْقَرِيبُ وَالْأَجْنَبِيُّ)([12])
وقال الإمام البخاريُّ رحمه الله:(باب وجوب عيادة المريض)، ثُمَّ أوردَ هذا الحديثَ وحديث البَرَاء بن عازب قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعٍ وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ : نَهَانَا عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ ، وَلُبْسِ الْحَرِيرِ ، وَالدِّيبَاجِ ، وَالْإِسْتَبْرَقِ ، وَعَنِ الْقَسِّيِّ ، وَالْمِيثَرَةِ ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَتْبَعَ الْجَنَائِزَ ، وَنَعُودَ الْمَرِيضَ ، وَنُفْشِيَ السَّلَامَ([13]) .
قال ابن بطَّال رحمه الله: (يَحتمل أنَّ الأمر على الوجوب – بمعنى الكِفاية – كإطعام الجائع، وفكِّ الأسير، ويحتمل أن يكون للنَّدب؛ للحثِّ على التَّواصل، وجزَم الداوديُّ بالأوَّل، فقال: هي فرضٌ يَحمله بعضُ الناس عن بعض، وقال الجمهورُ: هي في الأصل للنَّدب، وقد تصل للوجوب في حقِّ بعض الناس دون بعض)([14])
قال ابن المنير في شرح البخاري لا خفاء في وجوب عيادة المريض إذا أدى تركها إلى القطيعة والمؤاخذة والحقد والمباعدة فإن لم يتوقع ذلك فهي سنة ([15])
آداب المريض وزيارته :
ولعيادة المريض آداب، فمن آدابها :
1 – النية الصالحة:
بأنْ يَقصد بعيادة المريض وجْهَ الله – عزَّ وجلَّ – وتحصيل الأَجْر منه سبحانه، والفوز بِثَوابه، وأن يقوم بأداء حقِّ أخيه المسلم؛ ليزداد التَّرابط والتَّراحم بين المسلمين
ومِمَّا يُعينه على تلك النِّية أن يَعرف فضل عيادة المريض، كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((إنَّ الله – عزَّ وجلَّ – يقول يوم القيامة: يا بنَ آدم، مرضْتُ فلم تَعُدْني، قال: يا رب، كيف أعودك وأنت ربُّ العالَمين؟ قال: أمَا علمتَ أنَّ عبدي فلانًا مَرِض، فلم تَعُده؟ أما علمتَ أنَّك لو عُدْتَه لوجدتَني عندَه؟))([16]) .
وعن معاذ بن جبلٍ رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((خمسٌ مَن فعل واحدةً منهنَّ كان ضامنًا على الله: من عاد مريضًا، أو خرج مع جنازة، أو خرج غازيًا، أو خرج على إمامٍ يريد تعزيره وتوقيره، أو قعد في بيته فيَسْلم الناس منه ويَسْلَم من النَّاس))([17]) ، ومعنى “تعزيره”: توقيره ونُصْرته.
وعن ثوبانَ رضي الله عنه عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: ((إنَّ المسلم إذا عاد أخاه المسلم، لم يزَلْ في خُرْفة الجنة حتى يرجع))، قيل: يا رسول الله، وما خُرفة الجنة؟ قال: ((جنَاها))([18])
وعن عليٍّ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: ((ما من مسلمٍ يَعود مسلمًا غدوةً، إلاَّ صلَّى عليه سبعون ألف ملَكٍ حتى يُمسي، وإن عاده عشيَّة إلاَّ صلَّى عليه سبعون ألفَ ملَك حتَّى يُصبح، وكان له خريفٌ في الجنَّة))([19]).
ومعنى “الخريف”: سكَّة “وطريق” بين صَفَّين من النَّخيل يَجْتني من أيِّهما شاء.
2 – اختيار الوقت المناسب:
فلا يعود في وقتٍ يسبِّب له حَرجًا أو ضجرًا، أو يشقُّ فيه على أهل المريض فتسن العيادة في كل وقت قابل لها بأن لا يشق على المريض الدخول عليه فيه ، وهي غير مقيدة بوقت يمضي من ابتداء مرضه ([20])
فعلى العائد أن يَختار الأوقات التي اعتادها النَّاس، أو الأوقات التي يُسمَح فيها بالزِّيارة، ولا شكَّ أن العادة تختلف من بلدٍ إلى بلد، ومن قوم إلى قوم، ومن زمن إلى زمن.
3 – العيادة لكلِّ مرض:
وذلك لعموم الأحاديث الواردة في عيادة المريض:
قال الحافظُ رحمه الله: (واستدلَّ بعموم قوله: “عودوا المريض” على مشروعيَّة العيادة في كلِّ مريض)([21]).
4 – ويُعاد المريض حتَّى ولو لم يعلم بِعُوَّاده:
فإذا كان المريض مثلاً فاقدًا للوعي، كأنْ يكون في حالة إغماء، أو صرَع، أو جنونٍ، فلا يَمنع ذلك من عيادته بحجَّة أن المريض لا يَعلم بِعُوَّاده.
قال الحافظ رحمه الله:
(مجرَّد علم المريض بعائده لا تتوقَّف مشروعية العيادة عليه؛ لأنَّ وراء ذلك جبْرَ خاطرِ أهله، وما يُرجَى مِن بركة دعاء العائد، ووضع يده على المريض، والمسح على جسَدِه، والنَّفث عليه عند التعويذ، إلى غير ذلك)([22]).
ومِمَّا يدلُّ على ذلك ما ثبت في الحديث عن جابر بن عبد الله قال: مرضتُ مرضًا، فأتاني النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يعودني، وأبو بكر، وهما ماشِيَان، فوجدَاني أغمي عليَّ، فتوضَّأ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ثم صبَّ وَضُوءه عليَّ، فأفقتُ فإذا النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقلتُ: يا رسول الله، كيف أصنَعُ في مالي؟ فلم يُجِبني بشيء، فنَزلَتْ آيةُ المَواريث([23]) .
5 – السؤال عن المريض وتعهُّده:
مِمَّا يلحق بعيادة المريض: السؤالُ عنه؛ فعليه أن يَسأل عنه أهلَه، ومن يقوم على تمريضه، ويتعهَّد أحواله
قال الحافظ رحمه الله:
(ويلتحق بعيادة المريض: تعهُّده وتفقُّد أحواله والتلطُّف به، وربَّما كان ذلك في العادة سببًا لوجود نشاطه وانتعاش قوَّته)([24]) .
وعن ابن عبَّاس صلَّى الله عليه وسلَّم: أنَّ عليًّا رضي الله عنه خرج من عند رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في وجعه الذي توُفِّي فيه، فقال الناس: يا أبا الحسَن، كيف أصبح رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم؟ قال: أصبحَ بِحَمد الله بارئًا([25])
قال ابن حجر رحمه الله:
(يُسنُّ السُّؤال عن حاله مِمَّن يَعلمه؛ لأنَّ المريض إذا بلَغَه ذلك يُسَرُّ به)([26]) .
ويُستفاد من الحديث:
أنه ينبغي لمن يَسأل عن المريض أن يُجيب بما يُشعِر برِضا المريض بما هو فيه عن الله تعالى؛ بأنَّه مستمرٌّ على حمده وشكره، لم يغيِّره عن ذلك شدَّة ولا مشقَّة، وكذلك بما يُؤْذِن بخفَّة مرَضِه، أو بِقُرب عافيته.
6-أما عيادة المريض غير المسلم فتجوز عيادته و خاصة عند رجاء إسلامه :
ويدل على هذا عيادة النبي صلى الله عليه وسلم للغلام اليهودي، فعن أنس قال: ” كَانَ غُلاَم يَهُودِي يَخْدم النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَمَرِضَ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَعُودهُ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَقَالَ لَهُ: أَسْلِم، فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِنْدَهُ، فَقَالَ لَهُ: أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم، فَأَسلَم، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقُولُ: الْحَمْدُ لله الَّذِي أَنْقَذَهُ بِي مِنَ النَّارِ”([27]).
نسأل الله أن يشفي جميع مرضى المسلمين بمنه و كرمه و الحمد لله رب العالمين
 الشيخ  محمد فايز عوض
 _____________________________________________________________________________________________

([1]) ابن حبان (2961) والترمذي (2008) وابن ماجه (1443) وأحمد (8441))
([2])  البخاري (5645) ومالك (3467 / 740) وابن حبان (2907) والنسائي (7436) وأحمد (7355)
([3])البخاري (5641) ومسلم (2573)
([4])ابن حبان (2913) والترمذي (2399)
([5])البخاري (5640) ومسلم (2572)
([6])أبو داود (3090) والبيهقي (6641) وأحمد (22769))
([7])مسلم (2999) وابن حبان (2896)
([8]) ابن حبان (972) والحاكم (1883) وأحمد (3788) وأبو يعلى (5297))
([9])ابن حبان (961) والضياء المقدسي (238) والحاكم (1908) وأحمد (4877))
([10])ابن حبان (950) والضياء المقدسي (1) والحاكم (1944) والنسائي (10649) والترمذي (3558)
([11])  البخاري (1240) ومسلم (2162)
([12]) شرح النووي على صحيح مسلم 14/ 31
([13]) البخاري (5650) ومسلم (2066)
([14]) فتح الباري (10/ 114)
([15]) الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية لابن علان  5/274
([16]) مسلم (2569)
([17])ابن خزيمة (1495) وابن حبان (372) والحاكم (772) وأحمد (22520)
([18]) مسلم (2568) وابن حبان (2957) والترمذي (967) وأحمد (22806)
([19])الضياء المقدسي (618) والحاكم (1268) والنسائي (7452) وأبو داود (3098) وأحمد (622)
([20]) فتح الباري 10 / 113 ، ودليل الفالحين 3 / 372
([21]) فتح الباري (10/ 113).
([22]) فتح الباري (10/ 118).
([23]) البخاري (194) ومسلم (1616)
([24]) فتح الباري (10/ 118).
([25]) البخاري (4447) والبيهقي (16671) وأحمد (3055)
([26]) فتح الباري (10/ 118).
([27]) البخاري (1356).