
يستعرض فضيلة الشيخ أهمية صدق المعاملة لله عز وجل، وما وجب على العابد من التعرف عليه وتحقيق حقائق الإيمان.
يستكمل فضيلة الشيخ حديثه عن التعرف على الأخلاق الربانية، وهو ما يعده صرحاً ربانياً شامخاً متيناً ممتداً عبر القرون والقائم على صرح التوحيد.
يؤكد فضيلة الشيخ على واجب كل مكلف من التعرف إلى الله كما عرفنا ربنا، فيتعرف إلى أسماء الله سبحانه وتعالى وصفاته وما ذُكِرَ من قبيل ذلك في الكتاب والسنة، ومن خلال مفاهيم العبادات العام منها والخاص. ويأتي بعد ذلك وجوب التعرف على الأخلاق الربانية: ما يحبه الله من الأخلاق فيتحلى بها، وما يبغضه الله من الأخلاق الذميمة فينتهي عنا.
يستعرض فضيلة الشيخ مفهوم تزكية النفس وموقعه في المنظور الحياتي المتكامل للإسلام، ويصور فضيلته تزكية النفس وكأنها رحلة، تمثلت في القول الإلهي {يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ} [الانشقاق:٦].
يستعرض فضيلة الشيخ الرحلة الكونية التي تبدأ في عالم الأرحام وتنتهي في جنة الخلد كمدخل لاستعراض المفاهيم والمتعلقة بصفات المفلحين وأخلاقهم وسلوكياتهم، والحقائق الكونية والبصائر المؤسسة لمنظور الإسلام للحياة والكون.
يستكمل فضيلة الشيخ سرد فضائل السورة المباركة، وما تحتويه من بصائر ودروس إرشادية مهمة تمتد إلى أبعد من الوقاية من الدجال، وذلك من خلال استعراض بعض أحاديث السنة النبوية وبعض التفاسير القرآنية.
يستكمل فضيلة الشيخ الحديث عن فتنة الدجال، وعلاقة سورة الكهف بهذه الفتنة، وعما يجب على الأمة الإسلامية أن تأخذ به حتى تعصم نفسها من فتنة الدجال.
يستعرض فضيلة الشيخ في هذه الحلقة سورة الكهف، وأهم معانيها ومقاصدها وخاصة كيفية الوقاية بها من الدجال كما جاء الحث في السنة النبوية.
يستخلص فضيلة الشيخ من الأحاديث النبوية وصفاً إرشادياً للقلوب وأنواعها الأربع، وما يترتب عليه تلك التصانيف وكيفية التعامل مع، وتطهير القلوب حتى ترتقي وترتفع لأعلى مستويات التعلق بالله وثمرات الإيمان.
يستعرض فضيلة الشيخ البضائر والحقائق التي أوحاها الله لرسوله محمد، والتي بها بني المجتمع الإسلامي بناء سوياً ومن أهمها مفهوم الإيخاء في الله.
يستعرض فضيلة الشيخ معاني الآية الكريمة {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُون} [ابراهيم: ۲٤ - ۲٥] وهي كلمة التوحيد، هي لا إله إلا الله، ومدلول هذه البلاغة وما يترتب على الإذعان بكلمة التوحيد.
يستعرض فضيلة الشيخ أهمة دراسة السيرة النبوية من حيث أنها الوعاء المجسد للإسلام تجسيداً عملياً، من شتى النواحي: التصورات والأخلاق والعبادات والمعاملات؛ وبالسيرة يستعين المسلم على فتن الدهر واشكالاته وأزماته.
يشرح فضيلة الشيخ في هذه الحلقة منهج المدينة المنورة الرباني، منفردة عن باقي المنظومات الاجتماعية، كيف لا وهي الذي ألهم نشاتها الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم. ويتخذ الشيخ من ذلك مدخلاً لموضوع التغيير المجتمعي وغيره، ويبين كيف أن الله عز وجل ربط بين التغيير وجموع القوم، لا بعض أفراده فقط، ففي قوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ} [الرعد: ۱۱]، دليلاً على إلزام المجتمع كله بمسئولية صلاحه، فلا فائدة من صلاح بعض الأفراد إذا ما اتسعت دائرة الفساد والعطب.
يستعرض فضيلة الشيخ أهمية ومركزية قول "لا اله إلا الله" لحياة الإنسان، وهي التي تنير له طريقه من المهد إلى اللحد، وهي الكلمة التي وصفها الله عز وجل في كتابه بأتم وأجمل البلاغة: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ . .لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [ابراهيم: 25]. ويستكمل فضيلة الشيخ حديثه بشرح الطريقة التي تسقى بها الشجرة وبها تكثر ثمارها
فيها يتدارس فضيلة الشيخ الآيات الكريمة {فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ * يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَىٰ * وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ * فَأَمَّا مَن طَغَىٰ * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىٰ * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ} [سورة النازعات: ۳٤- ٤١] ويستعرض كيف جاءت الآيات – بشكل غير مباشر – بمنهج الفلاح وكيفية تطبيقه، وعرض المثال من خلال الفريقين – أي أهل الجنة وأهل النار – وكيف اتبع كلا الفريقين النجدين المعاكسين.
وفيها يعلق فضيلة الشيخ على سمة الثبات على الحق كأحد أبرز صفات الأنبياء والصالحين، مع بيان ما الذي يقتضي عليه ذلك الثبات وما يستلزم، ويستحضر الشيخ من السنة والأثر الأمثلة والقصص والدلائل على أهمية الثبات، ومن يسئل عنه يوم القيامة.
وفيها يتخذ فضيلة الشيخ عبدالكريم تتان مفهوم الربانية مدخلا لإثبات أهمية الالتزام بتحقيق الفرائض والواجبات وإقامة الأخوة الإسلامية التي بها ندرك المجتمع الرباني – أي ذلك الذي يلهمه ويحميه وينصره ويحفظه الله عز وجل.
الحلقة، وهي الجزء الثاني من خطبته في موضوع الأخوة الإسلامية، يستكمل فيها فضيلة الشيخ أطروحة الحلقة الماضية، متطرقا تارةً لعلاقة المهاجرين بالأنصار كأحد أهم الأمثلة البارزة في تاريخ الإسلام، وماترتب على تلك العلاقة من التعاون والإيخاء والإيثار وغيره، وتارةً أخرى لمفارقات جلال الدين الرومي ومفهوم المحبة لله وانفراده عز وجل بها، والجهاد في سبيل الله، وغيره من الخصال التي يتم بها بناء المجتمع الإسلامي اليوم.
يشرح فضيلة الشيخ عبد الكريم التتان في هذه الحلقة مفهوم الأخوة الإسلامية، مع بيان أهميتها ومركزيتها تاريخيًا للأمة الإسلامية، وكيف كانت سببًا ومولدًا للدول الإسلامية المتتالية، مع اختلافها في العرق، والأصل، واللون. فحينما يكون الفلاح والجنة نصبا عين المسلم، ويكون الامتثال لأمر الله بالتعاون على البر والتقوى منهجيته في المعيشة، عندها يحب وينتمي إلى أخاه المسلم ويتعاون معه حيثما كان في بقاع الأرض المختلفة. هذه هي العقلية الجوهرية لمفهوم الأخوة الإسلامية والسنة المتروكة التي يدعو فضيلة الشيخ إلى الرجوع إليها.
إن صلة المسلم بالنبي صلى الله عليه لا تكون بمجرد الدعوى باللسان، بل يكون الاتباع بالعمل، وبالصدق في الدعوى، فالمسلم رجل أفعال لا رجل أقوال.
شارك هذه البوابة مع أصدقائك وعائلتك وأحبائك.
على نشراتنا الإخبارية الأسبوعية