مقتطفات | هل التوجه في الصلاة إلى عين الكعبة أم إلى جهة الكعبة؟ | د. أحمد الفاضل

بسم الله الرحمن الرحيم

  • ﴿فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ﴾ [البقرة، 144]

فَوَلِّ وَجْهَكَ: استقبل في الصلاة

شَطْرَ نحو، جهة، الشطر تأتي بمعنى النصف وتأتي بمعنى الجهة أو النحو.

الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ: هنا ذكر المسجد لم يذكر الكعبة، (لم يقل جهة الكعبة، جهة البيت) وهذا من أدلة الحنفية أن التوجه في الصلاة إلى الجهة لا إلى العين – عين الكعبة – أي لا تقصد التوجه إلى العين، يلزمك التوجه إلى الجهة، فأحد أدلتهم هذه الآية.
لكن الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ هنا فسرها الإمام بالكعبة لأنه شافعي كما تعلمون. الشافعية يقولن بالتوجه إلى العين، يعني قصد التوجه إلى العين، لا أن نحقق الإصابة فهذا مستحيل..