مقتطفات | فائدة من تفسير قوله تعالى ﴿وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ﴾ | د. أحمد الفاضل

بسم الله الرحمن الرحيم

 

  • ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ﴾ [آل عمران، 14].

الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ: الحسان.

هنا اختار المفسر رحمه الله المسوّمة من السّيمة – السّيمة هنا بمعنى الحسن أي الجميلة – أو معلّمة، كيف يكون تعليمها؟ بالغرّة والتحجيل، يعني لها في ناصيتها بياض وفي قوائمها بياض ( هذه تسمى معلّمة ذات الغرّة والتحجيل) إذن من السّمة أو السّومة وهي العلامة، لكن هنا المفسر اختار أنها من السّيمة – الجمال – طبعاً الخيل سميت خيلاً لجمالها… لخيلائها، قالوا في وصف الخيل تمشي العِرَضن، فهي تختال.