مقتطفات | أمْر الله بالتمسك بما شرعه في الميراث | الشيخ د. أحمد الفاضل

 

  • ﴿آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا [النساء، 11].

﴿آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ مبتدأ خبره ﴿لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا في الدنيا والآخرة فظانّ أن ابنه أنفع له فيعطيه الميراث (يعني يخصّه في الميراث ويحرم غيره مثلاً) فيكون الأب أنفع، وبالعكس (يعني الله ﷻ يقول لنا في هذه الآية: اتركوا قسمة النصيب من بعدكم لما شرَعَهُ الله ﷻ لكم؛ لأن الإنسان لا يدري من الذي ينفعه!) وإنما العالم بذلك هو الله ففرض لكم الميراث ﴿فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا بخلقه ﴿حَكِيمًا فيما دبَّره لهم: أي لم يزل مُتّصِفاً بذلك. (إذن قوله كان المقصود منها الاستمرار كما مرّ في غيرما آية من قبل، “إن الله كان عليماً حكيماً” أي لم يزل متّصفاً بذلك”).