ما هي معاني الروح التي وردت في القرآن؟

يجيب عن السؤال الشيخ  أنس الموسى بن محمد بشير

السؤال

 ما هي معاني الروح التي وردت في القرآن؟

الجواب

 بسم الله الرحمن الرحيم
 جاء لفظ «‌الروح» ‌في ‌القرآن على عدَّة أوجه:
الأول: الوحي أو القرآن: كقوله تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا} [الشورى: 52]. وقوله: {يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ} [غافر: 15]، وقوله:﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ ‌وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ﴾ [القدر: 4].
وسُمِّي الوحيُ رُوحًا؛ لِما يحصل به من حياة القلوب والأرواح، أو باعتباره أحيا الناس من الكفر الشبيه بالموت.
الثاني: القوة والثَّبات والنُّصرة: التي يؤيد بها الله تعالى من يشاء من عباده المؤمنين، كما قال: {أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ} [المجادلة: 22]، وقيل: بأن الروح هنا معناها الرحمة.
الثالث: جبريل: كقوله تعالى: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ} [الشعراء: 193 – 194]. وقال تعالى: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ} [البقرة: 97]، وكقوله تعالى:
﴿فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا ‌إِلَيْهَا ‌رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ﴾ [مريم: 17]، وهو روح القدس، قال تعالى: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ} [النحل: 102]، وقال تعالى: ﴿‌تَنَزَّلُ ‌الْمَلَائِكَةُ ‌وَالرُّوحُ ‌فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴾ [القدر: 4]
الرابع: الروح التي فيها حياة الأنفس: وهي التي سأل عنها اليهود، فأجيبوا بأنها أمرٌ من أمر الله، قال تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتيتم مِنَ الْعِلْمِ إِلَاّ قَلِيلاً) [الإسراء: 85]، وقال أيضاً: ﴿ثُمَّ سَوَّاهُ ‌وَنَفَخَ ‌فِيهِ ‌مِنْ ‌رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ﴾ [السجدة: 9].
الخامس: المسيح عيسى ابن مريم: قال تعالى: {إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ} [النساء: 171]. ووجه اختصاص إضافة روح عيسى عليه السلام إلى الله تعالى؛ أنه لما كان الله تعالى خلَقَهُ بكلمته؛ أي خلقه بالكلمة التي أُرسل بها جبريل عليه السلام إلى مريم فنَفَخَ فيها من روحه بإذن ربه عز وجل، فكان عيسى بإذنه عز وجل، وكانت تلك النفخة التي نفخها في جيب درعها فنزلت حتى ولجت فرجها، بمنزلة لُقاح الأب والأم، والجميع مخلوق الله عز وجل؛ ولهذا قيل لعيسى: إنه كلمة الله ورُوحٌ منه؛ لأنه لم يكن له أب تولَّد منه، وإنما هو ناشئ عن الكلمة التي قال له بها: كُن فكان. (1)
السادس: مَلَكٌ عظيم من الملائكة:. ومنه قوله تعالى: ﴿‌يَوْمَ ‌يَقُومُ ‌الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا ﴾ [النبأ: 38].
السابع: الرحمة: ومنه قوله تعالى:﴿أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ ‌وَأَيَّدَهُمْ ‌بِرُوحٍ ‌مِنْهُ ﴾ [المجادلة: 22]
وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: ﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا ‌مِنْ ‌رَوْحِ ‌اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ ‌مِنْ ‌رَوْحِ ‌اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [يوسف: 87].
الثامن: الحياة: ومنه قوله تعالى: ﴿‌فَرَوْحٌ ‌وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ ﴾ [الواقعة: 89]، على رواية رويس عن يعقوب الذي قرأ بضم الراء (فرُوحٌ). أما على قِرَاءَة من فتح الرَّاء (فَرَوحٌ) -وهم بقية القراء – فهي بمعنى: الرَّاحَة؛ {فَأَمّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ} أي: إن كان المتوفَّى من السابقين. {فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ} فله استراحة، ورزق حسن طيب، وجنة ذاتُ تنَعُّم. (2)
التاسع: الرّيح التي تكون عن النفخ، ومنه قوله تعالى: ﴿وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي ‌أَحْصَنَتْ ‌فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ﴾ [التحريم: 12] وهي نفخة جبريل في درعها.(3)
ملحوظات تتعلق بالروح
  1. أرواحُ بني آدم، لم يقع تسميتها في القرآن إلاَّ بالنفس. قال تعالى: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} [الفجر: 27]. وقال: {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} [القيامة: 2]. وقال: {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} [يوسف: 53]. وقال: {أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ} [الأنعام: 93]، وقال: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الشمس: 7- 8]. وقال: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} [آل عمران: 185]. وأما في السُّنَّة فجاءت بلفظ النفس والروح. فعَنْ ‌أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: « إِذَا خَرَجَتْ رُوحُ الْمُؤْمِنِ تَلَقَّاهَا مَلَكَانِ يُصْعِدَانِهَا. قَالَ حَمَّادٌ: فَذَكَرَ مِنْ طِيبِ رِيحِهَا، وَذَكَرَ الْمِسْكَ. قَالَ: وَيَقُولُ أَهْلُ السَّمَاءِ: ‌رُوحٌ ‌طَيِّبَةٌ جَاءَتْ مِنْ قِبَلِ الْأَرْضِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَسَدٍ كُنْتِ تَعْمُرِينَهُ. فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ يَقُولُ: انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى آخِرِ الْأَجَلِ. قَالَ: وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا خَرَجَتْ رُوحُهُ. قَالَ حَمَّادٌ: وَذَكَرَ مِنْ نَتْنِهَا، وَذَكَرَ لَعْنًا. وَيَقُولُ أَهْلُ السَّمَاءِ: رُوحٌ خَبِيثَةٌ جَاءَتْ مِنْ قِبَلِ الْأَرْضِ. قَالَ: فَيُقَالُ: انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى آخِرِ الْأَجَلِ. قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَرَدَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَيْطَةً كَانَتْ عَلَيْهِ عَلَى أَنْفِهِ هَكَذَا .» (4)
  2. يمكن تفسير إضافة الروح إلى الله تعالى، بقوله: {وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي} [الحِجر: 29]؛ أن الإضافة نوعان:
    أحدها: إضافةُ الصفةٍ إلى الموصوف بها، كعِلْمِ الله، وكلامه، وإرادته، وقدرته، وحياته، وهي صفاتٌ لا تقوم بأنفسها. والثاني: إضافةُ أعيانٍ منفصلةٍ عنه، كبيت الله، وناقة الله، وعبد الله، ورسول الله، وروح الله، فهذا من باب إضافة المخلوقٍ إلى خالقه، والمصنوعٍ إلى صانعه، وهي أيضاً إضافةٌ تقتضي تخصيصًا وتشريفًا يتميَّز به المضاف إليه عن غيره، كـ «بيت الله»، وإن كانت البيوتُ كلها مِلْكًا له، وكذلك «ناقة الله»، والنوقُ كلُّها مِلْكه وخَلْقه، لكن هذه إضافةٌ إلى إلهيته، وهي تقتضي محبّتَه لها وتكريمه وتشريفَه، بخلاف الإضافة العامة إلى ربوبيّته حيث تقتضي خلقَه وإيجاده؛ فالإضافةُ العامَّةُ تقتضي الخلق والإيجاد، والخاصَّةُ تقتضي الاختيار، والله يخلق ما يشاء ويختار مما خلقه، كما قال تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ} [القصص: 68]، وإضافةُ الروح إلى الله تعالى من باب الإضافة الخاصة، لا العامة، ولا من باب إضافة الصِّفات. (5)
  3. «الروح» تُذَكَّر وتُؤنَّث فيقال: رُوحٌ طيِّب، وخَرج روحُه، ويقال: روحٌ طيبة. وقيل: إِنما أُنِّثَ لفظ الروح؛ لأَنّه فِي معنَى النَّفْس. (6)
  4. أكثر العلماء على أن الروح المسؤول عنها بقوله تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي) [الإسراء: 85] هي: الروح التي فيها حياة الجسد، والتي سأله اليهود عن حقيقتها وكيفية امتزاجها في الجسم فقال لهم في الجواب: «هي من أمر ربي» أي: ممَّا استأثر الله بعلمه ولم يُطلع عليها أحداً من خلقه. (7)
  5. كلمة النَّفْس تجرى على لسان العرب بأكثر من معنى؛ فيقولون: خرجت نَفْسُه أي: رُوحُه، كما روت السيدة عَائِشَةَ: ” قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَأْسُهُ بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي “، قَالَتْ: ” فَلَمَّا ‌خَرَجَتْ ‌نَفْسُهُ، لَمْ أَجِدْ رِيحًا قَطُّ أَطْيَبَ مِنْهَا “. (8)  فلفظ الروح والنفس من الألفاظ التي تؤدي أكثر من معنى، ويحددها السباق والسياق والِّلحاق، والنفس والروح في الواقع متغايرتان في الدلالة، وإن حلَّت إحداهما محلَّ الأخرى في كثيرٍ من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة، ولكن ذلك على سبيل المجاز لا الحقيقة.
  6. اختلف أهل العلم فى الروح، هل تموت أو لا تموت؟ فذهب بعض أهل العلم إلى أنها تموت؛ لأنها نفسٌ وَكُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ؛ لقول الله سبحانه: ﴿‌كُلُّ ‌شَيْءٍ ‌هَالِكٌ ‌إِلَّا ‌وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ [القصص: 88]، ولقوله تَعَالَى: ﴿‌كُلُّ ‌مَنْ ‌عَلَيْهَا ‌فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) [الرحمن: 26-27].
    وقال بعض أهل العلم: إن الأرواح لا تموت، فإنها خُلقت للبقاء، وإنما تموت الأبدان، للأحاديث الدالة على نعيمها وعذابها بعد مفارقة الجسد، إلى أن يُرجعها الله تعالى إلى الجسد. ولعل الصواب أن موت النفوس هو مفارقتُها لأجسادها وخروجُها منها، فإن أريد بموتها هذا القدر، فهي ذائقة الموت، وإن أريد أنها تُعدم وتَضْمَحِلُّ بالكلية، فهي لا تموت بهذا الاعتبار، بل تبقى مفارقةً للجسد ما شاء الله تعالى، ثم تعود إلى الجسد وتبقى معه في نعيم أو عذاب أبد الآبدين (9)
  7. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: بَيْنَا أَنَا أَمْشِى مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فِي خَرِبِ الْمَدِينَةِ، وَهُوَ يَتَوَكَّأُ عَلَى عَسِيبٍ مَعَهُ، فَمَرَّ بِنَفَرٍ مِنَ الْيَهُودِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ لَا تَسْأَلُوهُ لَا يَجِىءُ فِيهِ بِشَىْءٍ تَكْرَهُونَهُ. فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَنَسْأَلَنَّهُ. فَقَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَقَالَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ، مَا الرُّوحُ؟ فَسَكَتَ. فَقُلْتُ إِنَّهُ يُوحَى إِلَيْهِ. فَقُمْتُ، فَلَمَّا انْجَلَى عَنْهُ، قَالَ (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتيتم مِنَ الْعِلْمِ إِلَاّ قَلِيلاً) [الإسراء: 85] (10)
  8. فما ينبغي أن يغيب عنا – ونحن نتكلم عن الروح – توجيه الحق سبحانه وتعالى لنا: ﴿‌وَلَا ‌تَقْفُ ‌مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾ [الإسراء: 36] فالروح لا تخضع لقوانين العلم التجريبي أبدًا.. ومن هنا فليس لنا إلا مصدر وحيد للعلم بها، وهو ما جاء بالوحي الإلهي في القرآن والسنة.. فنأخذ من الوحي العلم عن الروح بدون نقاش؛ لأن علومنا التجريبية تعجز عن أن تكون طرفًا في هذا النقاش، فالروح أمر رباني عجيب تعجز أكثر العقول والأفهام عن إدراك حقيقته، وحيث أنه لم يبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلم عن حقيقة الروح، مع أنه سئل عنه؛ فنمسك عن الحديث عنها أدبًا، فهي شيء استأثر الله تعالى بعلمه ولا يجوز لأحد البحث عنه أكثر من أنه موجود. والله تعالى أعلم
              وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


(1): مجلة جامعة أم القرى 19-24.
(2):التفسير المنير للزحيلي (27/276).
(3):ينظر: تاج العروس للزبيدي (6/407)؛ الروح لابن قيم الجوزية (2/446)؛ كشاف اصطلاحات الفنون للتهانوي (1/884)؛  نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر ص324؛ المشترك اللفظي في الحقل القرآني عبد العال سالم مكرم ص211.
(4): ينظر: صحيح مسلم (2872)؛ الروح لابن قيم الجوزية (2/447).
(5):ينظر: الروح لابن قيم الجوزية (2/447).
(6):ينظر: تاج العروس للزبيدي (6/408)؛ شرح البخاري للسفيري (2/213).
(7): ينظر: شرح البخاري للسفيري (2/214)؛ كشاف اصطلاحات الفنون للتهانوي (1/884).
(8):مسند أحمد (24905).
(9): ينظر: تفسير روح المعاني للآلوسي (8/151)؛ شرح العقيدة الطحاوية (2/570).
(10):صحيح البخاري (125).

الشيخ أنس الموسى

هو الشيخ الحافظ الجامع أنس الموسى بن محمد بشير من مواليد سوريا – حماة 1974م 

تخرج في المعهد الهندسي قسم الإنشاءات العامة بدمشق، وتخرج في جامعة الأزهر كلية أصول الدين تخصص الحديث النبوي. 

قرأ على كبار علماء دمشق، منهم الشيخ عبد الرحمن الشاغوري والشيخ أديب الكلاس وغيرهم.

حفظ القرآن وأُجير به وبالقراءات العشر المتواترة،  على الشيخ بكري الطرابيشي والشيخ موفق عيون، كما وتخرج من مدرسة الحديث العراقية.

درس الكثير من المواد الشرعية في المعاهد الشرعية في سوريا وتركيا.

إمام وخطيب لمدة تزيد على 15 سنة.

مدرس للقرآن الكريم بمختلف قراءاته ورواياته.

حالياً يعمل كمدرس في مؤسسة سيكيرز، ومسؤول التوجيه الأكاديمي فيها.

أنهى مرحلة الماجستير في الحديث النبوي، وهو الآن يكمل في مرحلة الدكتوراه بنفس التخصص، متزوج ومقيم في إستانبول.