ما هي حقوق القرآن على الإنسان؟
يجيب عن السؤال الشيخ أنس الموسى
السؤال
ما هي حقوق القرآن على الإنسان؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فمما لا شك فيه أن القرآن الكريم هو معجزة الإسلام الخالدة التي لا يزيدها التقدم العلمي إلاَّ رسوخًا في الإعجاز، أنزله الله على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ليُخرج الناسَ من الظلمات إلى النور، ويهديهم إلى صراط المستقيم. والقرآن هو المكتوب في المصاحف، المبتَدأُ بالبسملة فسورةِ الفاتحة، والمختتمِ بسورة النّاس، وهو ذاته المكتوب في اللّوح المحفوظ، الذي قال الله تعالى فيه: (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ)[البروج: 21 – 22] وفي الكتاب المكنون، كما قال تعالى: (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ * لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) [الواقعة: 77 – 79]، وفي الصّحف المكرّمة، كما قال الله عزّ وجلّ: (كَلَّا إِنَّها تَذْكِرَةٌ * فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ * فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ * بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرامٍ بَرَرَةٍ) [عبس: 11 – 16]
وهو الكتاب الذي قال في حقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما رواه عنه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: “مثل الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالْأُتْرُجَّةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طيب، والذي لا يقرأ القرآن كَالتَّمْرَةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لَهَا، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ. وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ، طَعْمُهَا مُرٌّ وَلَا ريح لها”. (1)
وفضائل القرآن كثيرة بل أكثر من أن تعد أو تحصى… كيف؟! وهو الكتاب الذي لا تنقضي عجائبه؛ لذلك حرص المعظِّمون لكلام الله عز وجل على ذكر الآداب والحقوق تجاه هذا الكتاب العزيز.
فمن حقوق القرآن على الإنسان
أولاً: أن نؤمن بأنه كلام الله تعالى أنزله على رسول الله صلى الله عليه وسلم وحيًا، وأنه ليس بمخلوق ككلام الخلق، مصداق قول الله تعالى: {رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} [آل عمران: 53]
ثانياً: من حقوق القرآن على الإنسان: مراعاة الأدب عند تلاوته، ومن هذه الآداب:
1– استحباب أن يكون القارئ طاهراً من الحدث الأصغر.
2– أن يكون القارئ عند التلاوة واقعاً على هيئة الأدب والسكون، معظّماً للحال الذي هو عليه، متدبراً خاشعاً؛ فتؤتي التلاوة أثرها بانشراح الصدر واستنارة القلب، كما قال تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [ص: 29] ومما يعين على التدبر والخشوع ترديد الآية التي تقرأها، فقد قام المصطفى صلى الله عليه وسلم بآية يرددها حتى أصبح وهي قول الله تعالى: ﴿إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [المائدة: 118] (2)
3– ترتيل التلاوة؛ لقول الله تعالى: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ [المزمل: 4] وحدُّ الترتيل الأدنى: تبيين الحروف وألاَّ يقع تداخل فيما بينها، وألاّ يحصل إخلال بأحكام التجويد المذكورة في كتب التجويد مثل: الاهتمام بمخارج الحروف وصفاتِها وإعطاءِ الحروف حقَّها…. قال ابن عباس رضي الله عنهما: لأن أقرأ البقرة وآل عمران أُرتلهما وأتدبرهما أحبّ إليّ من أن أقرأ البقرة وآل عمران تهذيرًا”.
تنبيه: الترتيل مستحب لا لمجرد التدبر، فإن العجمي الذي لا يفهم معنى القرآن يُستحب له في القراءة أيضًا الترتيل والتؤدة؛ لأن ذلك أقربُ إلى التوقير والاحترام وأشدّ تأثيرًا في القلب من الهذرمة والاستعجال. (3)
4– تحسين الصوت بالقرآن، فإن الكلام الحسن يزيد حُسناً وجمالاً بالصوت الحسن، و تحسين الصوت بالقرآن سنةٌ أجمع عليها علماء الصحابة والتابعون لهم بإحسان؛ لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ” زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ”. (4) ولقوله صلى الله عليه وسلم: “لَيْسَ منَّا مَنْ لَمْ يتغنَّ بالقرآن”. (5)
ملحوظة:
لا بأس بقراءة القرآن بالألحان المعروفة شريطة الالتزام بأحكام التلاوة التي ذكرها علماء التجويد؛ فلا تطغى الألحان على الأحكام؛ فيتحرَّف القرآن بتمطيطِ الحروف وترعِيدها، إلى غير ذلك من المنهيات التي نبه عليها علماء التلاوة.
5– التعظيم للمتكلم، فالقارئ عند افتتاح التلاوة ينبغي أن يستحضر في قلبه، عظمة المتكلِّم سبحانه وتعالى، ويعلم أن ما يقرؤه ليس من كلام البشر؛ ولمثل هذا التعظيم كان عكرمة بن أبي جهل إذا نشر المصحف غُشيَ عليه ويقول: “هو كلام ربي هو كلام ربي”. (6)
6– حضور القلب وترك حديث النفس؛ بأن يكون متجرداً له عند قراءته منصرف الهمة إليه عن غيره. قيل لبعضهم: إذا قرأت القرآنَ تُحدِّث نفسك بشيء؟ فقال: أَوَ شيءٌ أحبّ إليّ من القرآن حتى أحدِّثُ به نفسي؟!
ثالثاً: من حقوق القرآن: تدبره الذي يثمر الاتباع، روي عن سيدنا علي رضي الله عنه قال: “لا خير في عبادة لا فقه فيها ولا في قراءة لا تَدبُّر فيها”. (7) فالاتِّباع وهو ثمرة التدبر، وهو الذي لا تتحقق الغايات التي يرمي إليها القرآن إلاَّ به، فالتدبر هو سرّ التديّن والتألّه، وما أجمل أن يتدبر القارئ قول الله تعالى: ﴿اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 3] وليتدبر قول الله: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [الأنعام: 153]
، وليتدبر قول الله: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31] وليتدير قول الله: ﴿وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ﴾ [لقمان: 15]
رابعاً: عدم هَجره، وهجر القرآن تركه، ويدخل فيه: ترك الإيمان به، وترك العمل به، وترك قراءته وتدبّره. وللقراءة عند الناس عادات مختلفة في الاستكثار والاختصار، فمنهم من يختم القرآن في اليوم والليلة مرة، وبعضهم مرتين، وانتهى بعضهم إلى ثلاث، ومنهم من يختم في الشهر مرة…، وهذا يختلف باختلاف الأشخاص وأحوالِهم وتدبُّرهم لما يقرؤون. قال أحد الصالحين: لي في كل جمعة ختمة، وفي كل شهر ختمة، وفي كل سنة ختمة، ولي ختمه منذ ثلاثين سنة ما فرغت منها بَعْدُ. وذلك بحسب درجات تدبره وتفتيشه. وكان هذا الرجل يقول أيضاً: أقمت نفسي مقام الأُجراء فأنا أعمل مُياومَة ومُجامعة ومُشاهرة ومُسانهة (8)
خامساً: الاهتمام بطباعة القرآن سليماً من التغيير والتحريف، وإكرامه عن القراءة في الأماكن المستقذرة كالحمامات وأمثالها.
سادساً: إنزاله المنزل اللائق به، وعدم حرفه عن الغاية التي أُنزل من أجلها؛ كأن نَقْصُرَ تلاوته على الأموات، أوفي صالات التعازي عند الوفاة؛ فما لهذا أنزل القرآن الذي يقول الله تعالى فيه: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [ص: 29] وقال في حقه أيضاً: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) [إبراهيم: 1]
سابعاً: الحذر من القول في تفسير القرآن بغير علم، فالكلام في معاني القرآن بمجرّد الرّأي ممنوع، ويقود صاحبه إلى القول على الله تعالى غيرَ الحقّ، وهذا من أعظم الذّنوب. قال تعالى: (وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا) [الإسراء: 36]
ثامناً: العملُ به وتطبيقُ وما يرشد إليه من أحكام، وجعله حكماً في دين الناس ودنياهم؛ فلقد أَنزل الله الكتاب بالحق والميزان ليقوم الناس بالقسط … ولِيحكُمَ بين الناس فيما اختلفوا فيه … {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ} [المائدة: 49]
تاسعاً: تدارسُه حق دراسته، وتفهُّمه على أصول فهمه، وأن ندفع عنه تأويل المحرّفين، وزيغ المغرضين في فهم معانيه، والمشككين في حقيّته ودعوته وتشريعه.
عاشراً: من حقوق القرآن على المسلمين أن يعنوا العناية كلَّها بذوق الجمال في بلاغته وإعجاز بيانه، ويعتبروا بأمثاله وقَصصه ومواعظه، ويغوصوا بفكرهم على درره، فإنه الكتاب الذي لا تفنى عجائبه.
الحادي عشر: من حق القرآن على كل مسلم أن يصوغ حياته وسلوكه على منهجه، فيقف مع أحكامه في كل تفاصيل حياته، ويترجمها سلوكاً يعيشه، وخُلقاً وإنسانية يسمو بهما على كل مُثل العالم.
الثاني عشر: من حق القرآن أن نغرس حبه في أبنائنا وأهلينا.
الثالث عشر: من حق القرآن على كل مسلم أن يبلِّغ دعوة الإيمان به إلى العالم؛ امتثالاً للواجب، وعملاً بفريضة الدعوة إلى الله التي جاء بها كتاب الله، والتي حَمَّلَها القرآن للمسلمين عامة وللعرب خاصة، وجعل بها عزّهم وشرفهم، واحترامهم في العالم، قال عز وجل: ﴿وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ﴾ [الزخرف: 44] وقال صلى الله عليه وسلم: ” بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً”. (9)
الرابع عشر: أن نذكِّر به الأقربين، والأبعدين والناسِ أجمعين، فمن تمام النعمة بالقرآن أن تُهدى ثماره، وأن يذكَّر بآياته من بَعُد عنه من قَرُب؛ كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ”. (10) وكما قال أيضاً: “لَا حَسَدَ إِلَّا في اثنتين: رجل علمه اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النهار، فسمعه جار له فقال: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان، فعملت مثل ما يَعمل”. (11)
الخامس عشر: من حقوق القرآن على الإنسان إتاحة الكتب والبرامج الإسلامية المتعلقة بالقرآن، بحيث تكون مجانية أو شِبه مجانية تتاح لكل راغب في تعلم القرآن وأحكامه، وأن يُلغى ما يسمى بحقوق الطبع أو حقوق الابتكار عندما يتعلق الأمر بكتاب الله تعالى، أو أن يكون المقابل بقدر النفقة التي تصرف على إعداد هذه البرامج والتطبيقات فالله تعالى يقول: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾ [آل عمران: 110]
السادس عشر: من حقوق القرآن على الإنسان: أن مَن مَنَّ الله عليه بتعلم أحكام تلاوة القرآن أو قراءاته أن يبذل ما عَلَّمَهُ اللهُ إياه دون مقابل، ولا يأخذ أجرة على تعليم القرآن إلاَّ إن أعوزته الحاجة لذلك. فأهل القرآن كالشجرة خيرها لا يقتصر عليها، جَناها للناس وظلُّها للناس، كذلك حافظ القرآن وتاليه حين يُبلِّغُ حجة الله إلى العباد.
رحم الله الإمام البوصيري إذ يقول
الله أكبر إنَّ دينَ محمدٍ … وكتابَهُ أقوى وأقومُ قيلا
طلعت به شمسُ الهداية للورى … وأبى لها وصفُ الكمال أُفولا
والحقُّ أبلجُ في شريعته التي … جمعت فروعًا للهدى وأُصولا
لا تذكروا الكتْبَ السوالفَ عنده … طلعَ الصباحُ فأطفئوا القنديل
وأختم بسؤالٍ سُئل عنه أحد العلماء: أيةُ آية تصلح أن تكون عنوانًا على القرآن كلِّه بحيث إذا كُتبت على ظهر المصحف كانت تعريفًا كاملًا به، شاملًا لجميع المعاني الكلية التي يجدها المتصفح فيه، كما تُعرَّف الكتب الكبيرة بجُمل قصيرة؛ فكان جواب هذا العالم: قول الله تعالى: ﴿هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [إبراهيم: 52]
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحيي قلوبنا بالقرآن، وأن يجعلنا من أهل القرآن.
اللهم إنا نسألك أن ترفع بالقرآن ذكرنا، وأن تَهدي به ضالَّنا، وأن تجمع به شملنا، وأن تثبت به قلوبنا، وأن تشرح به صدورنا.
اللهم إنا نسألك حب القرآن والعمل به، والدعوة إليه، والثبات على ذلك إلى لقائك، حتى يكون حجةً لنا لا علينا.
اللهم وفقنا لتلاوته حق تلاوته، وفهمه حق فهمه، والعمل به حق العمل، وخدمة الدعوة إليه، كما تحب وترضى إنك ولي ذلك والقادر عليه، آمين آمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين،
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
(1): صحيح البخاري (7121).
(2): مسند أحمد (21388).
(3): الغزالي إحياء علوم الدين (1/ 426 – 427).
(4): مسند أحمد (18516).
(5): صحيح البخاري (7089).
(6): الغزالي إحياء علوم الدين (1/281).
(7): الغزالي إحياء علوم الدين (1/282).
(8): الغزالي إحياء علوم الدين (1/282).
(9): مسند أحمد (6486).
(10): صحيح البخاري (5027).
(11): صحيح البخاري (4738).
وينظر في كل ما سبق: نور الدين عتر علوم القرآن ص289؛ المقدمات الأساسية في علوم القرآن ص487؛ سليمان الدريع موسوعة محاسن الإسلام ورد شبهات اللئام (1/173).
[الشيخ] أنس الموسى
الشيخ أنس الموسى هو الشيخ الحافظ الجامع أنس الموسى بن محمد بشير من مواليد سوريا – حماة 1974م
تخرج في المعهد الهندسي قسم الإنشاءات العامة بدمشق، وتخرج في جامعة الأزهر كلية أصول الدين تخصص الحديث النبوي.
قرأ على كبار علماء دمشق، منهم الشيخ عبد الرحمن الشاغوري والشيخ أديب الكلاس وغيرهم.
حفظ القرآن وأُجير به وبالقراءات العشر المتواترة، على الشيخ بكري الطرابيشي والشيخ موفق عيون، كما وتخرج من مدرسة الحديث العراقية.
درس الكثير من المواد الشرعية في المعاهد الشرعية في سوريا وتركيا.
إمام وخطيب لمدة تزيد على 15 سنة.
مدرس للقرآن الكريم بمختلف قراءاته ورواياته.
حالياً يعمل كمدرس في مؤسسة سيكيرز، ومسؤول التوجيه الأكاديمي فيها.
أنهى مرحلة الماجستير في الحديث النبوي، وهو الآن يكمل في مرحلة الدكتوراه بنفس التخصص، متزوج ومقيم في إستانبول.