ماذا يجوز من المباشرة بين الزوجين أثناء الحيض؟

يجيب عن السؤال الشيخ خالد الخرسة 

السؤال

ماذا يجوز من المباشرة بين الزوجين أثناء الحيض؟

الجواب

 جاز للزوج ما فوق الإزار وما تحت الركبة
لما كان الحيض أذى كما ذكر الله في كتابه جاز للزوج الاستمتاع بما فوق الإزار وما تحت الركبة ويمنع الاستمتاع بماتحت الإزار. 
عن عبد الله بن سعد رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحل لي من امرأتي وهي حائض فقال: ((لك ما فوق الإزار)) [ رواه أبو داود ] 
وصح قول عائشة: ((وكان يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض)) أي يلامسني. 
وقال الإمام محمد: يمنع الحيض الاستمتاع بالفرج خاصة لحديث عن أنس مرفوعًا : (( اصنعوا كل شيء إلا النكاح )) [رواه مسلم]
والاحتياط مطلوب وخاصة في هذا الأمر فلا ينبغي الاستمتاع بما تحت الإزا

الشيخ خالد الخرسه

هو الشيخ الدكتور محمد خالد الخرسة من علماء سوريا ولد في (دمشق/ 1960م

حائز على ليسانس من كلية الدعوة الإسلامية في طرابلس، والدبلوم العالي في الفقه المقارن من جامعة أم درمان 1998م، والماجستير في الفقه المقارن في كلية الشريعة والقانون من جامعة أم درمان 2002م، والدكتوراه في الفقه المقارن في كلية الشريعة والقانون في جامعة أم درمان 2010م.

وقد أخذ العلم والتزكية عن الشيخ محمد صالح الفرفور، والشيخ عبد الرزاق الحلبي، والشيخ محمد أديب الكلاس، و الشيخ عبدالرحمن الشاغوري رحمهم الله تعالى.

وأُجيز من كل من: الشيخ محمد أمين سراج، والشيخ عبد الغني الدقر، والشيخ محمد سعيد الكحيل، والشيخ مالك بن العربي بن أحمد الشريف السنوسي، والشيخ محمد عثمان بلال مفتي حلب، وغيرهم. 

 عاش الشيخ في دمشق 52 سنة قبل تهجيره منها وكان له نشاطات كبيرة تعليمية واجتماعية هناك.

قدم اسطنبول نهاية عام 2015 وأسس جمعية العلم والهداية مع إخوانه بعد وصوله بشهرين، وللشيخ نشاطه التعليمي في اسطنبول فهو مدير ومدرس بمعهد الشيخ عبد الرزاق الحلبي، ومحاضر في دار الفقهاء، ومدرس بوقف دار الفنون.

له من التحقيقات العلمية والمؤلفات منها : الرسا للصالحات من النسا (للحافظ يوسف بن عبد الهادي)، وأدب المرتعى في علم الدعا ، و الاستعانة بالفاتحة على نجاح الأمور ،و رشحات الأقلام شرح كفاية الغلام (للشيخ عبد الغني النابلسي في الفقه الحنفي) 

والحدائق الوردية في أجلاء النقشبندية (للخاني في تراجم السادة النقشبندية)، والأربعين الطوسيّة (للرباني محمد بن أسلم). حفظه الله تعالى ونفع به

.