لقد أعطاني أحد الموظفين ملابس إضافية أثناء تسوقي في بلد آخر, ولكني لم أدرك ذلك إلا بعد أن غادرت البلاد. ماذا يتوجب علي فعله؟

 يجيب عن السؤال الشيخ خالد الخرسة

السؤال

لقد أعطاني أحد الموظفين ملابس إضافية أثناء تسوقي في بلد آخر, ولكني لم أدرك ذلك إلا بعد أن غادرت البلاد. ماذا يتوجب علي فعله؟

الجواب

 

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الملابس أمانة في المشتري يلزمه إعادتها إلى ذلك المتجر وإذا تصرّف بها فهو ضامن

وبالجواب مفصّلاً:

من اشترى شيئًا من متجر فأخطأ البائع ووضع أكثر من البضاعة التي تم العقد عليها فيلزم المشتري عندما علم بذلك أن يعيد هذه البضاعة لصاحبها , وتبقى أمانة في يده, فإذا لم يعيدها وتصرف بها فهو ضامن لها يؤدي ذلك إلى صاحبها عندما يلقاه وهو مال لمسلم يلزم إعادته طالما صاحبها معروف
وله أن يردها عن طريق البريد.

 

انظر [حاشية ابن عابدين] كتاب الإيداع: ج 8 _ 526